يجب أن يستمر هاتفك الذكي طوال اليوم، لكنه غالبًا لا يفعل ذلك. تقوم بشحنه في الصباح لتجد أن البطارية تنفد بسرعة قبل منتصف النهار. الأمور الصغيرة التي تفعلها يوميًا يمكن أن يكون لها تأثير كبير على استخدام الطاقة. يتجاهل كثير من الناس العادات الأساسية التي تستنزف بطارياتهم تدريجيًا. إذا استمرت بطاريتك في النفاد بسرعة أكبر من المتوقع، من المهم التحقيق في ما يستنزف البطارية بالفعل. العديد من العوامل تؤثر على التطبيقات في الخلفية وإعدادات الشاشة. تعلم ما يستنزف بطارية هاتفك وكيفية حله. لننظر إلى الممارسات اليومية التي تستنزف بطاريتك.
لماذا تنفد بطاريتك بسرعة؟
الإبقاء على التطبيقات المفرطة تعمل في الخلفية
حتى بعد التوقف عن استخدام التطبيق، يظل العديد منها يعمل. تتطلب هذه العمليات الخلفية بيانات وذاكرة وبطاريات. تطبيقات الوسائط الاجتماعية والموسيقى والرسائل تقوم بالتحديث باستمرار. هذا النشاط الصامت يستهلك موارد هاتفك. بينما يكون إغلاق التطبيقات غير الضرورية مفيداً، فإن العديد منها يستأنف التشغيل بمفرده. لإيقاف النشاط الخلفي للتطبيقات التي لا تحتاجه، انتقل إلى الإعدادات. هذا قابل للتحكم على الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد. لمعرفة التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من الطاقة، تابع استهلاك البطارية. تقليل العمليات الخلفية يمكن أن يزيد من عمر البطارية بشكل كبير. إجراء تعديلات بسيطة يمكن أن يطيل عمر بطارية جهازك.
سطوع الشاشة العالي طوال اليوم
يستهلك الكثير من طاقة البطارية لتشغيل شاشتك. إن الحفاظ على السطوع عند نسبة 100٪ يستهلك طاقة أكثر مما هو مطلوب. معظم الأشخاص إما يضبطون سطوع هواتفهم على درجات عالية جداً أو يتركونه على الوضع التلقائي. قد يكون السطوع الكامل ضرورياً في ضوء الشمس المباشر ولكن ليس للاستخدام الداخلي. قلل من الاستنزاف عن طريق خفض السطوع أو ضبط السطوع التكيفي. قم بتفعيل الوضع المظلم، خاصة إذا كنت تستخدم شاشة OLED. يتم إضاءة كل بكسل على هذه الشاشات. لذلك، تستهلك السمات الداكنة طاقة أقل. يمكن لهاتفك أن يعمل لبضع ساعات إضافية مع تغيير بسيط في السطوع. للتحكم في مقدار الوقت الذي تقضيه على شاشتك، تحقق من إعداداتك.
إشارات الشبكة الضعيفة تستنزف جهازك
عندما يفشل هاتفك في الحصول على إشارة موثوقة، فإنه يعمل بجدية أكبر ويستهلك المزيد من الطاقة. الإشارات الخلوية أو إشارات Wi-Fi الضعيفة تجعل الهاتف يبحث باستمرار. حتى إذا كنت لا تستخدم هاتفك، فإن هذا السلوك يستنزف طاقتك بسرعة. إذا وجدت إشارة ضعيفة في بعض المناطق، قم بتشغيل وضع الطيران أثناء عدم استخدامه. قد يساعد أيضًا إيقاف تشغيل البيانات الخلوية. بدلاً من ذلك، اتصل بشبكة Wi-Fi قوية. الأجهزة ذات الاستقبال الضعيف تستنفد طاقتها بشكل أسرع. إبقاء جهازك في مناطق ذات إشارات قوية واستخدام معززات الإشارة يمكن أن يساعد. لا تدع الاستقبال الضعيف يستنزف عمر بطارية هاتفك بشكل خفي.
هل هذه العادات اليومية تقتل عمر بطاريتك؟
ترك البلوتوث والواي فاي ونظام تحديد المواقع دائمًا قيد التشغيل
ترك البلوتوث والواي فاي ونظام تحديد المواقع قيد التشغيل طوال الوقت قد يبدو آمنًا، لكنه يستمر في البحث عن الاتصالات. يستخدم نظام تحديد المواقع على وجه الخصوص الكثير من طاقة البطارية عند التواصل مع الأقمار الصناعية. قم بإيقاف تشغيل هذه الميزات إذا كنت لا تستخدمها. تسعى العديد من التطبيقات للحصول على خدمات الموقع حتى أثناء عدم استخدامها. قم بتعديل الإعدادات لتمكين الوصول إلى الموقع فقط أثناء استخدام التطبيق. يؤدي تعطيل الواي فاي عندما لا تكون في المنزل أو العمل إلى منع جهازك من البحث إلى أجل غير مسمى. استخدم البلوتوث فقط للاتصال بسماعات الأذن أو الأجهزة. هذه الخطوات البسيطة تحافظ على بطارية جهازك من الاستنزاف دون سبب. قم بتعديل إعدادات الاتصال لديك لتعظيم أداء بطاريتك اليومي.
الاستخدام المفرط للورق الحائط الحي والوحيدات
خلفيات الشاشة الحية جذابة بصريًا، لكنها تستخدم باستمرار معالجة الرسومات في هاتفك. ينطبق الشيء نفسه على الأدوات المتحركة أو المحدثة. هذه الميزات تتطلب طاقة للتشغيل والتحديث. يتم تحديث أدوات الطقس، الساعات، والمعاينات الاجتماعية بشكل روتيني. هذا يعني المزيد من العمليات الخلفية واستهلاك البطارية. التزم بخلفيات الشاشة الثابتة واحتفظ بالأدوات التي تستخدمها فقط. كل رسم متحرك أو أداة نشطة هو استنزاف بسيط يتراكم. الحد الأدنى هو الأهم هنا. إذا كنت تهتم بعمر البطارية، فأعط الأولوية للوظائف قبل المظهر. هذا التعديل الواحد يمكن أن يزيد بشكل كبير من المدة بين الشحنات على هاتفك الذكي.
الشحن باستخدام شواحن رخيصة أو غير رسمية
على الرغم من أن أجهزة الشحن الرخيصة أو ذات العلامات التجارية غير المعروفة أقل تكلفة، إلا أنها قد تسبب تلفًا للبطارية. فهي غالبًا ما تفتقر إلى ميزات الأمان وتنتج طاقة غير مستقرة. يؤدي استخدامها على مدى الزمن إلى تدهور صحة البطارية وكفاءة الشحن. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة. استخدم أجهزة الشحن الأصلية أو المعتمدة التي ينصح بها صانع هاتفك. يضمن ذلك حصول جهازك على تيار مستقر ومراقب. قد يكون من المغري استخدام شاحن عشوائي وقت الحاجة، لكن الضرر يتراكم. هل تريد الحفاظ على بطارية هاتفك قوية؟ استخدم معدات شحن عالية الجودة. هذا الأمر مهم خصوصًا للهواتف الذكية الجديدة، مثل سعر هونور 400 في السعودية.
إعدادات شائعة تستهلك الطاقة بهدوء
الإشعارات الفورية من العديد من التطبيقات
كل إشعار دفع يضيء شاشتك، يهتز هاتفك، ويبدأ بعمليات الفحص الخلفية. عندما تضرب هذا بعشرات من التطبيقات، لديك استنزاف كبير لعمر البطارية. تعتبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار والتسوق من الجناة الشائعين. اذهب إلى إعدادات الإشعارات وقم بتقييدها للتطبيقات المهمة فقط. قم بإيقاف تنبيهات الصوت والاهتزاز إلا إذا كانت ضرورية تمامًا. لست بحاجة إلى تلقي تحديثات كل دقيقة. السّيطرة على الإشعارات لا يوفر فقط عمر البطارية بل يحسّن تركيزك أيضًا. فحص التطبيقات التي تصدر التحذيرات وتخفيضها بشكل حاد. يجب أن يخدمك هاتفك، لا أن يشغلك ويستنزف بطارية جهازك.
المزامنة التلقائية للملفات الكبيرة أو التخزين السحابي
قد يؤدي التزامن التلقائي للصور ومقاطع الفيديو والوثائق في الخلفية إلى استنزاف بطاريتك. خدمات السحابة مثل Google Drive وiCloud تقوم برفع وتنزيل الملفات بانتظام. هذا يتطلب بيانات وقدرات حوسبة ومصدر طاقة. قم بتعطيل التزامن التلقائي للمجلدات والتطبيقات غير الأساسية. اختر التزامن فقط عند الشحن أو أثناء الاتصال بشبكة Wi-Fi. توفر بعض التطبيقات تزامنًا مجدولًا، مما يسهل إدارة الاستخدام. راقب الملفات الكبيرة التي تظهر بعد التقاط الصور أو مقاطع الفيديو. قد يوفر الإدارة اليدوية لعمليات السحابة وفورات كبيرة في الطاقة. قم بالتزامن بحكمة بدلاً من القيام بذلك بشكل مستمر. يتيح لجهازك العمل لفترات ممتدة مع الحفاظ على درجة حرارة منخفضة طوال اليوم.
عدم استخدام ميزات تحسين البطارية
تحتوي معظم الهواتف على ميزات كفاءة البطارية المدمجة، ولكن العديد من المستخدمين يهملونها. تساعد هذه الأدوات في تقليل النشاط في الخلفية، وخفض الأداء عند الحاجة، وزيادة وقت الانتظار. يمكن لمستخدمي أندرويد تفعيل وضع توفير الطاقة وتكوين إعدادات تحسين التطبيقات الخاصة بهم. هذه القدرات مفيدة بشكل خاص أثناء التنقل وبعيدًا عن الشحن. استخدام هذه الميزات بشكل منتظم يحافظ على تشغيل الهاتف بسلاسة دون التأثير بشكل كبير على الأداء. اقض بضع دقائق لاستكشاف هذه الأدوات. سيستمر شحن بطاريتك لفترة أطول بكثير.
كيفية التخلص من هذه العادات السيئة وتوفير البطارية
قم بتعديل إعدادات العرض والاتصال بحكمة
ابدأ بالسطوع. استخدم السطوع التكيفي أو اضبطه يدويًا على مستوى منخفض. لتوفير عمر البطارية، قم بتمكين الوضع الداكن على شاشتك. قم بتعطيل البلوتوث ونظام تحديد المواقع العالمي والواي فاي عندما لا تكون قيد الاستخدام لتحسين الاتصال. هذا يوقف عمليات المسح المستمرة ويوفر الكهرباء. في الأماكن ذات الإشارة الضعيفة، استخدم وضع الطيران. هذه التعديلات بسيطة ولكنها فعالة. معظم الخيارات يمكن الوصول إليها ببضع لمسات. لا تنسَ أذونات التطبيقات؛ اضبط الوصول إلى الموقع على “أثناء الاستخدام فقط”. تساعد العادات الذكية في العرض والاتصال على عمل هاتفك بكفاءة أكبر. مارس هذه الإعدادات يوميًا لتمديد عمر البطارية دون التضحية بالأداء أو الوظائف.
تحسين أذونات التطبيقات واستخدام الخلفية
راجع التطبيقات الخاصة بك وانظر ما الأذونات التي لديها. تستخدم العديد من التطبيقات وظائف مكثفة للبطارية مثل GPS، الكاميرا، والتحديثات الخلفية. قم بتقييد الأذونات لما هو ضروري فقط. تعطيل النشاط الخلفي للبرامج التي نادرًا ما تستخدمها. استخدم مراقب استهلاك البطارية المدمج لتحديد أكبر مستنزف للقدرة. يمكن استبدال بعض التطبيقات بنسخ خفيفة الوزن. قم بإلغاء تثبيت أي تطبيقات غير ضرورية. كل تطبيق نشط يزيد الضغط على البطارية. التحسين لا يعني إزالة كل شيء؛ بل يشير إلى التحكم الأذكى. كلما قل استخدام التطبيقات للموارد، كلما كان أداء هاتفك أفضل. استعد عمر البطارية بالتحكم فيما يحدث في الخلفية.
طوّر روتين شحن أذكى
تجنب السماح لبطاريتك بالانخفاض إلى 0٪ أو شحنها باستمرار إلى 100٪. تفضل بطاريات الليثيوم أيون الشحن الجزئي (بين 20٪ و 80٪). يمكن أن يؤدي الشحن طوال الليل إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف وتقليل عمر البطارية. استخدم أجهزة الشحن الأصلية أو المعتمدة ، خاصة مع الأجهزة الأحدث مثل سعر هونر 400 في السعودية. قم بتمكين ميزات حماية البطارية إذا كانت متوفرة. اشحن على دفعات وجيزة حسب الحاجة بدلا من الجلسات الطويلة. تجنب الشحن السريع ما لم يكن مطلوبا للغاية ؛ يضغط على البطارية. تساعد ممارسة الشحن المتسقة والمتواضعة على تدوم بطاريتك لفترة أطول. يمكن لعادات الشحن الجيدة أن تحسن بشكل كبير من عمر أداتك
الخاتمة
تعكس حياة بطارية هاتفك عادات الاستخدام الخاصة بك. يمكن أن تحدث تغييرات صغيرة، مثل إيقاف الميزات غير المرغوب فيها، خفض سطوع الشاشة، أو استخدام الشاحن المناسب، فرقًا كبيرًا. تحسين أداء البطارية لا يتطلب خبرة متخصصة. فقط انتبه للإعدادات وسلوك التطبيقات واتجاهات الشحن. توفر معظم الهواتف أدوات مفيدة، واستغلالها بذكاء يوفر عمر البطارية. ابدأ بالأساليب المذكرة أعلاه، وستلاحظ تحسنًا كبيرًا. لا تدع العادات السهلة تستنزف بطاريتك وتفسد يومك. سيطر على هاتفك الذكي واستفد بأقصى حد من كل شحنة. تؤدي الممارسات الذكية إلى حياة بطارية أطول وأداء محسّن.
