استُدعي للتحقيق ولم يُطلق سراحه
في الثاني عشر من آذار/ مارس، استدعى جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في نابلس بني مفلح للتحقيق معه. اتجه بني مفلح لمكتب المخابرات يوم الثالث عشر من آذار، حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، ولم يتم إطلاق سراحه حتى اللحظة.
المصور الصحافي وهاج بني مفلح
أعلنت مجموعة “أكتيفستيلس” للتصوير، أن السلطة الفلسطينية تحتجز المصور الصحافي وهاج بني مفلح، وذلك في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، أدانت فيه اعتقاله، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
وقالت المجموعة في بيانها إنه “في الثامن من آذار/ مارس الجاري، تعرض وهاج بني مفلح، وهو مصور صحفي فلسطيني مستقل، ومساهم جديد في ’أكتيفستيلس’ للتصوير، للاعتداء من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية أثناء تغطيته لتشييع جثمان الناشط (الشهيد) عبد الفتاح خروشة في نابلس، والذي قضى برصاص الاستعمار الإسرائيلي، اليوم السابق”.
وأضافت المجموعة: “بعد الحادث، نشر بني مفلح منشورًا على ’فيسبوك’، عبّر فيه عن عدم رضاه عن كيفية قمع السلطة الفلسطينية للمشيعين، والاعتداء على الصحافيين في الجنازة”.
وقالت إنه “في الثاني عشر من آذار(مارس) الجاري، استدعى جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في نابلس بني مفلح للتحقيق معه. اتجه بني مفلح لمكتب المخابرات يوم الثالث عشر من آذار، حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، ولم يتم إطلاق سراحه حتى اللحظة”.
وذكر البيان أن “السلطة الفلسطينية طالبت باحتجاز وإساءة معاملة الصحافيين والنشطاء الذين يوجهون النقد لها، وتكبح حرية التعبير”.
وكانت أجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس، قد قمعت جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة، بإطلاق قنابل الغاز والصوت تجاهها، ما تسبب في حالات اختناق في صفوف العديد من المشاركين في الجنازة.
وأظهرت مقاطع فيديو، قيام أفراد من الشرطة الفلسطينية الخاصة بقمع مسيرة الشهيد خروشة (49 عاما)، من سكان مخيم عسكر الجديد، ما تسبب بإصابات بالاختناق، فيما تواردت أنباء عن اعتقال عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يوثقون ما جرى.
المصدر: عرب 48