حث رئيس بعثة “اليونيفيل”، قائدها العام اللواء أرولدو لاثارو الطرفين اللبناني والإسرائيلي على “ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار واستخدام آليات اليونيفيل للتنسيق والارتباط”.
من موقع التفجير بمفرق مج
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليوم الخميس، أنها “لم تلاحظ أي عبور للخط الأزرق في الأيام الأخيرة”، عقب إعلان أجهزة الأمن الإسرائيلية عن مقتل شخص تسلل من لبنان.
وقال المتحدث باسم “اليونيفيل”، أندريا تيننتي في بيان، إن “اليونيفيل اطلعت على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن شخصا تسلل إلى إسرائيل من لبنان… اليونيفيل لم تلاحظ أي عبور للخط الأزرق في الأيام الأخيرة”، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
والخط الأزرق حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000، ويتحفّظ لبنان على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية.
وحث رئيس بعثة “اليونيفيل”، قائدها العام اللواء أرولدو لاثارو الطرفين اللبناني والإسرائيلي على “ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار واستخدام آليات اليونيفيل للتنسيق والارتباط لتجنب سوء الفهم وتقليل التوترات”، وفقا للبيان.
وأمس الأربعاء، كشف الجيش الإسرائيليّ اليوم، الأربعاء، أن منفّذ تفجير لغم كبير عند مفترق مجدو، أوّل من أمس، الإثنين، هو شخص تسلَّل من لبنان إلى إسرائيل، وبعد تفجير اللغم عاد إلى منطقة الحدود حاملا حزاما ناسفا، وهناك قتله الجيش الإسرائيلي، واحتجز جثته، فيما أُطلِق سراح سائق مركبة من سكان الشمال، كان قد أقلّ اللبنانيّ، بعد أن تبيّن أن لا علاقة له بالتفجير.
وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيليّ، و جهاز الأمن العام الإسرائيليّ “الشاباك”، والشرطة، والذي ذكر أنه “يتم فحص مدى تورط منظمة ’حزب الله’” في التفجير.
ومن مهام “اليونيفيل” مراقبة تطبيق القرار 1701، الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006 وينص على “وقف الأعمال العدائية”.
وصدر القرار في أعقاب حرب استمرت 33 يوما بين مقاتلي جماعة “حزب الله” والجيش الإسرائيلي الذي لا يزال يحتل أراضٍ جنوبي لبنان.
المصدر: عرب 48
