انهيار والدة الطفل «باسل» بعد مصرعه في عيد ميلاد صديقه: «صدمة عمري» – المحافظات

خرج الطفل «باسل» ليلهو مع أصدقاءه، ويحتفل بعيد ميلاد رفيقه «مالك» في مول بمنطقة التجمع بالقاهرة، ليعود جثة هامدة بعد مصرعه صعقا بالكهرباء.

عاشت أسرة «باسل» فترة صعبة ومرهقة بدنيا ونفسيا، بعد رحيل ابنهم، إذ كان رفقة والدته في طريقه لأحد المولات بالتجمع، وتركته مع أصدقاءه داخل المول مع والدة صديقه، ليحتفلوا بعيد ميلاد «مالك» رفيق «باسل»، ومن ثم ستعود لتأخذه.

كواليس وفاة باسل بصعق كهربائي

تفاجأت «زينب عند النعيم حلمي»، 41 عاما، والدة الطفل «باسل»، باتصال هاتفي من والدة صديقه، تخبرها بتعب ابنها باسل: « قالتلي باسل أغمى عليه، وده طبعا عمرها ما حصلت معه، فاستغربت وقلت ليها إيه اللي حصل، قالت أغمى عليه وإحنا طالعين على المستشفى».

وأضافت «زينب» خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها تواصلت سريعا زوجها والد باسل للتوجه للمستشفى: «إحنا لسه ناقلين القاهرة، فأنا بتعامل بالخريطة علشان أوصل للأماكن، فكلمت باباه يلحق يوصل على ما أحاول أوصل للمكان، وأول ما والده وصل المكان عرف اللي حصل، والدكتور بلغه أن باسل مات، صدمة عمري أنا وباباه، يا حبيبي كان فرحان بالعيد ميلاد جدا».

وأوضحت «زينب»، أن باسل كان مهتما بحضور عيد ميلاد رفيقه: «رحت جبته من المدرسة، وغير لبس المدرسة، ولبس في العربية، ونزلته عند المول بس كان طاير من الفرحة»، مضيفة أن باسل كان يستعد من أجل ترتيبات عيد ميلاده الشهر المقبل: «كان فرحان أن عيد ميلاده الشهر الجاي، وبدأ يرتب في اليوم ده هيكون عامل إزاي».

تشييع الجثمان في مسقط رأسه بأسيوط

وطالبت «زينب» بأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة حق ابنها: «الموضوع فيه شبهة جنائية، وأنا عايزة حق ابني، أنا مش قادرة اسمع تفاصيل الواقعة، ولا اللي حصل، قلبي وجعني على ابني».

وشيعت أسرة باسل جثمانه إلى مثواه الأخير في مسقط رأس الأسرة بمحافظة أسيوط، صباح اليوم، وسط حالة من الحزن الشديد من أسرته وجميع أقاربه.