الزلزال بلغت شدته 6.5 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه منطقة جرم شمال شرقي أفغانستان، وأودى بحياة 4 أشخاص حتى الآن.
تجمُّع أشخاص خارج مركز تجاري في أعقاب الزلزال (Getty Images)
لقي 4 أشخاص على الأقل مصارعهم، إثر الزلزال الذي ضرب أجزاء من أفغانستان وباكستان والهند، مساء الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الزلزال بلغت شدته 6.5 درجات على مقياس ريختر وكان مركزه منطقة جرم شمال شرقي أفغانستان.
فيما قدر المركز الوطني لرصد الزلازل في باكستان في البداية قوة الزلزال بـ 7.7 درجات، قبل أن تعدلها إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية إلى 6.8.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية، إن الزلزال كان مركزه في أفغانستان وطاجيكستان والمناطق الحدودية مع باكستان.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، على “تويتر”: “حتى الآن، الحمد لله، لم ترد أنباء سيئة عن سقوط ضحايا. نأمل أن يكون جميع مواطني البلاد في أمان”.
وذكر أنه تم وضع المراكز الصحية في البلاد في حالة تأهب.
وكانت عائلات عديدة قد غادرت منازلها للاحتفال بعيد النوروز (رأس السنة)، عندما شعرت بالهزة الأرضية.
وخرج سكان مع أطفالهم من مبنى في وسط كابل. وكذلك في باكستان حيث هرع سكان مدينة روالبندي في شمال شرق البلاد إلى خارج منازلهم.
ووقع الزلزال في منطقة هندوكوش الجبلية قرب تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية، وفق مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي (EMSC) الذي قال أيضا إن الزلزال بلغت قوته 6,5 درجات.
وفي 22 حزيران/ يونيو 2022، قُتل أكثر من ألف شخص وشُرّد عشرات الآلاف بعدما ضرب زلزال قوته 5,9 درجات ولاية باكتيكا الفقيرة، وكان الأكثر حصدا للأرواح في أفغانستان منذ حوالى ربع قرن.
وتشهد أفغانستان الواقعة في جنوب آسيا كارثة إنسانية، تفاقمت بعد عودة طالبان إلى السلطة في آب/ أغسطس 2021، إذ توقف التمويل الدولي الذي تعتمد عليه البلاد، وتم تجميد أصولها في الخارج.
ولقي الشهر الماضي أكثر من 55 ألف شخص، مصارعهم، جراء زلزال ضرب جنوب شرق تركيا وأجزاء من سورية.
المصدر: عرب 48
