كوريا الشمالية تختبر غواصة قادرة على شن هجوم نووي
“السلاح السري” وُضِع، الثلاثاء، في المياه قبالة مقاطعة هامغيونغ الجنوبية وفَجّر، الخميس، رأسا حربيا تجريبيا.
اختبرت بيونغ يانغ، هذا الأسبوع، غواصة جديدة قادرة على شن هجوم نووي ردا على المناورات الأميركية الكورية الجنوبية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة.
وذكرت الوكالة أن الجيش الكوري الشمالي نشر واختبر خلال تدريبات استمرت من الثلاثاء إلى الخميس، قبالة مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، منظومة أسلحة جديدة مهمتها “التسبب بتسونامي إشعاعي واسع النطاق” عبر انفجار تحت المياه لتدمير سفن وموانئ معادية.
وأشارت إلى أن هذه الغواصة “يمكن نشرها على أي ساحل أو ميناء وسحبها بواسطة سفينة سطحية”.
وأوضحت الوكالة أن “السلاح السري” وُضِع، الثلاثاء، في المياه قبالة مقاطعة هامغيونغ الجنوبية وفَجّر، الخميس، رأسا حربيا تجريبيا.
وذكرت أنه حتى ذلك الوقت، كانت الغواصة قد طافت لمدة 59 ساعة و12 دقيقة على عمق 80 إلى 150 مترا.
وأطلقت اللجنة العسكرية المركزية الشمالية التابعة لحزب العمال هذه التجارب “من أجل تحذير العدو من أزمة نووية حقيقية وللتحقق من موثوقية قوة الدفاع الذاتي النووية”.
وقد “وجّه” الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ، أون هذه التدريبات، وقال إنها يجب أن تكون بمثابة تحذير للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أجل “إدراك القدرة غير المحدودة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على الردع…”، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وقالت الوكالة إن كيم “أعرب عن رغبته في جعل الإمبرياليين الأميركيين والنظام الدمية في كوريا الجنوبية يغرقون في اليأس”.
وأطلقت كوريا الشمالية صواريخ كروز عدة، الأربعاء، حسب الجيش الكوري الجنوبي الذي يجري حاليا تدريبات مشتركة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة.
وتعتبر كوريا الشمالية هذه المناورات بمثابة تدريبات على غزو لأراضيها وحذرت مرارا من أنها ستتخذ إجراءات “ساحقة” ردا على ذلك.
وعززت واشنطن وسيول التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات العسكرية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية التي أجرت تجارب استفزازية لأسلحة محظورة على نحو مكثف.
المصدر: عرب 48