منوعات
كيف تنجز عملك بكفاءة في رمضان؟ خطوات وإرشادات هامة
عندما يستيقظ الصائم في وقت مبكّر للغاية للذهاب إلى العمل أثناء النهار، بعد قيام الليل لأداء العبادات، هو سيصاب بالإرهاق، الأمر الذي يؤثّر في جودة النشاط المهني.
في الإجابة عن السؤال االمكرر، الآتي: “كيف تنجز أعمالك بكفاءة في رمضان؟”، بعض النصائح في هذا السياق.
كيفية إنجاز الأعمال في رمضان؟
تشير صحيفة India Times إلى نقاط جوهرية، في إطار الإنتاجية، في يوم العمل الرمضاني، مثل:
- إعداد قائمة بالمهام وكتابة الأهداف بصورة واضحة: من الأفضل إعداد قائمة بالمهام اليومية وتحديد الأمور التي تتطلب اهتمامًا على الفور، كما تحديد الأهداف الواجب تحقيقها خلال الشهر بصورة دقيقة، وذلك للتركيز على المهام ذات الأولوية القصوى والتي تتطلب مجهودًا وطاقةً.
- فترات الاستراحة: مع انقضاء المزيد من أيام رمضان، الجوع والتعب سيؤثران في إنتاجية الفرد. لذا، تساعد فترات الراحة الصغيرة بعد كل ساعة عمل في منح الصائم العامل المزيد من الطاقة لمعاودة العمل، بكفاءة. تنقضي الاستراحة في السير في مقرّ الشركة أو خارجها لمدة 5 إلى 10 دقائق، كما غسل الوجه بالماء، أو قراءة فصل من كتاب أو الرسم لوقت قصير، ما يساعد الصائم في الشعور بالانتعاش والاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، هذه بعض الطرق الأخرى التي تبقي المرء نشيطًا، في رمضان.
- تنظيم الاجتماعات بذكاء: إذا كانت وظيفة المرء تتطلّب مقابلة العملاء خارج المكتب، من الواجب التخطيط للقيام بأقل قدر من الحركة وتلخيص بعض الاجتماعات في مكالمة فيديو أو مكالمة هاتفية أو إجراء الاجتماع خلال النصف الأول من يوم العمل.
عادات حياتية هامة للعمل بكفاءة خلال الشهر الفضيل
في إطار الإجابة عن سؤال “كيف تنجز أعمالك بكفاءة في رمضان؟”، تعدّد وكالة Ajobthing الماليزية للتوظيف، النقاط الأربع الآتية:
- التحكم في العادات الغذائية: يمدّ الغذاء المتناول بالطاقة، إلا أن الصائم، وعند الفطور، بحاجة إلى مقاومة إغراء الإفراط في تناول الطعام والتحكم في العادات الغذائية والابتعاد قدر المستطاع عن الوجبات الدسمة، فالإفراط في الطعام يقود إلى الشعور بالنعاس وانعدام النشاط. بالإضافة إلى ذلك، من المفيد الابتعاد عن شرب مشروبات الكافيين، فهي تؤدي إلى زيادة العطش، في حين يجب الحفاظ على الجسم رطبًا طوال اليوم للعمل بكفاءة.
- تجنب الحديث عن الطعام: تركيز الحديث على الطعام يجعل الصائم منهكًا. بالمقابل، يفيد التفكير في العمل بشكل كاف، حتى انقضاء ساعات الصيام.
- تجنب مراقبة الوقت: يجب تجنب النظر إلى الساعة مرارًا وتكرارًا، واحتساب الساعات والدقائق الباقية حتى وقت الفطور، إذ يبدو هذا الأمر مرهقًا ويترك المرء في حالة من اليأس.
- ساعات النوم: إذا كان النوم في ساعة متأخرة هو من عادات المرء في رمضان، فعليه تغيير ذلك، لأن الجدول الليلي الحافل يؤثر حتمًا في مدى إنتاجية الفرد في الصباح التالي. بالمقابل، يجب الحرص على النوم لساعات كافية في الليل من أجل إنجاز العمل بكفاءة في رمضان.