اعتداء على رامي سواركة من كفر قاسم في رعنانا
اعتدى متطرفون يهود على سيارة رامي سواركة من مدينة كفر قاسم على مفرق طرق في مدينة رعنانا، مساء أمس الإثنين.
عاشت عائلة رامي سواركة من مدينة كفر قاسم لحظات عصيبة بعد أن اعتدى على ابنها وأسرته عدد من عناصر اليمين المتطرف المؤيدين لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على مفرق طرق في مدينة رعنانا.
وتسبب الاعتداء لحالة من الخوف والقلق بين أبناء عائلة سواركة على ابنها وأسرته. وتسبب الاعتداء العنصري بأضرار للسيارة، حيث كان سواركة برفقة زوجته وأولاده، وهو عائد من العمل.
وقال سواركة لـ”عرب 48″ إنه “كنت عائدا من العمل من منطقة رعنانا حيث أعمل، في وقتها كانت تظاهرة لليمين على مفرق رعنانا يهتفون دعما لرئيس الحكومة، نتنياهو، وحين اقتربت من المفرق والشارة الضوئية اصطدمت بمركبتنا مركبة أخرى ومن ثم بدأ يتجمع حولنا عدد من المتظاهرين. ثم بدأوا بضرب المركبة وشتمنا بأشد العبارات القذرة والعنصرية، مثل (عربي قذر) و(مخرب) والكثير من الكلمات البذيئة، وفي هذه اللحظات كانت زوجتي والأولاد بخوف شديد. وبلطف من الله تحولت الشارة الضوئية بسرعة للون الأخضر فانطلقنا بالسيارة، وإلا لكان الاعتداء علينا أشد”.
وناشد سواركة السائقين العرب بأن “ابتعدوا عن كل هذه المظاهرات سواء الداعمة وحتى الرافضة لتغيير القوانين، لا ناقة لنا بها ولا جمل، ابتعدوا حتى لا يتم الاعتداء عليكم من هؤلاء العنصريين”.
وانتقد سواركة تعامل الشرطة، وقال إنه “حين وصلت إلى محطة للشرطة في كفر قاسم من أجل تقديم شكوى، تفاجأت بأنه لا يوجد أي محقق يمكنه أن يستقبل الشكوى، وطلب شرطي مني أن أعود في اليوم التالي”.
المصدر: عرب 48