قتيل في أم الفحم وثلاث إصابات في رهط واللقية
جرائم إطلاق النار تتواصل في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني خلال شهر رمضان؛ وفي ثلاث جرائم منفصلة ارتكبت مساء اليوم، قتل شخص في أم الفحم وأصيب ثلاثة آخرين في رهط واللقية.
من موقع الجريمة في أم الفحم
قتل شخص، مساء اليوم، الأحد، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة أم الفحم، فيما أصيب ثلاثة آخرون في جريمتين منفصلتين في مدينة رهط وبلدة اللقية في منطقة النقب.
وعُلم أن جريمة إطلاق النار في أم الفحم، ارتكبت في حي المحاميد وأسفرت عن إصابة شخص (63 عاما)، نقل إلى مستشفى “هعيمك” في العفولة بحالة “حرجة”، قبل أن تقر الطواقم الطبية وفاته متأثرا بجراحه.
وضحية الجريمة في أم الفحم هو كمال حسني عيّاش (محاميد)، بحسب ما أكدت مصادر محلية.
ولم تُعرف خلفية الجريمة بعد. وقالت الشرطة إن قواتها وصلت إلى موقع الجريمة وشرعت بالتحقيق في ملابساتها، ومطاردة الجناة.
وفي رهط، أصيب شخصان بجراح “متوسطة الخطورة” في جريمة إطلاق نار ارتكبت خلال شجار نشب في الحي رقم 7 في المدينة، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الشرطة.
وفي اللقية، أفادت الطواقم الطبية بأنها قدمت العلاج الأولى لمصاب بحالة “متوسطة الخطورة” من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار ارتكبت في البلدة، ونقلت المصاب إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع.
ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع عام 2023 نحو 40 قتيلا. وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
المصدر: عرب 48