لم تستبعد الهيئة أن يكون الزلزال قد تسبّب بأضرار في المنطقة بسبب طبيعة أرضها الرخوة، على الرّغم من أنّ المنطقة قليلة السكّان
ضرب زلزال عنيف، بلغت قوّته 7 درجات، غرب بابوازيا-غينيا الجديدة فجر الإثنين، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجيّ الأميركيّة.
وقالت الهيئة إنّ الزلزال ضرب بعيد الساعة الرابعة فجرًا بالتوقيت المحلّيّ، مشيرة إلى أنّ مركزه يقع على بعد 97 كلم من مدينة ويواك الساحليّة، وعلى عمق 62 كلم.
ولم يصدر في الحال تحذير من خطر حدوث تسونامي من جرّاء الزلزال.
ولم تستبعد الهيئة أن يكون الزلزال قد تسبّب بأضرار في المنطقة بسبب طبيعة أرضها الرخوة، على الرغم من أنّ المنطقة قليلة السكّان.
وأوضحت الهيئة أنّ هذه الطبيعة الرخوة للأرض، والّتي تسمّى “تسيل التربة” يمكن أن تسبّب انهيارات عموديّة وأخرى أفقيّة تنجم عنها أضرار جسيمة.
ويطلق على هذه الحالة اسم “تسيل التربة” لأنّ الطاقة الناجمة عن الزلزال تفقد التربة صلابتها، فتصبح كالمادّة السائلة.
ووقع الزلزال على بعد حوالي 100 كيلومتر شرقيّ الحدود مع إندونيسيا.
وتقع بابوازيا-غينيا الجديدة فوق حزام النار في المحيط الهادئ حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونيّة ببعضها البعض إلى نشاط زلزاليّ قويّ.
وفي شباط/فبراير 2018 ضرب هذا البلد زلزال مدمّر بلغت قوّته 7,5 درجة تسبّب بانهيارات أرضيّة، وأسفر عن مقتل 125 شخصًا على الأقلّ.
المصدر: عرب 48
