تظاهرات في عدة بلدات عربية في الداخل الفلسطيني تنديدا بالاعتداء على المسجد الأقصى؛ قوات الشرطة تعتدي على المحتجين وتعتقل عددا من المتظاهرين بينهم قاصرون.
قوات الشرطة في أم الفحم (“عرب 48”)
نظمت، مساء الخميس، تظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة بلدات عربية في الداخل الفلسطيني، تنديدا بانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى والاعتداءات المتكررة على المصلين والمعتكفين.
واعتدت قوات الشرطة على المحتجين في الناصرة وسخنين وأم الفحم وباقة الغربية، وحاولت تفريقهم بالقوة باستخدان قنابل الصوت والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عددا من المتظاهرين بينهم قاصرون.
واندلعت موجهات بين متظاهرين وشبان في مدينة أم الفحم، وذلك بعد تظاهر عشرات الناشطين في مدخل المدينة، نصرةً للمسجد الأقصى، ورفضًا لاعتداءات قوات الاحتلال في القدس على المصلين والمعكفين.
وأفاد مراسل “عرب 48” بأن الناشطين تجمعوا تلقائيا للاحتجاج عند مدخل المدينة، دون دعوات سابقة لتنظيم التظاهرة، فيما اقتحمت قوة من وحدة “المستعربين” صفوف المتظاهرين وقامت باعتقال ثلاثة قاصرين.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية في محاولة لتفريق المتظاهرين في أم الفحم.
وفي باقة الغربية، تجمع مجموعة من الشبان للتظاهر عن دوار جامع أبو بكر، وسط المدينة، احتجاجا على انتهاكات الاحتلال في الأقصى، وأشعلوا الإطارات المطاطية.
واعتدت قوات الشرطة على المتظاهرين، وأطلقت صوبهم الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الشرطة اعتقلت سبعة فتية، جميعهم قُصّر.
وتدعي الشرطة أن المعتقلين في أم الفحم وباقة الغربية مشتبهين بأنهم “رشقوا الحجارة وأحرقوا الإطارات في إطار أعمال الشغب”، على حد تعبيرها.
وفي سخنين، ادعت الشرطة أن المتاظهرين استهدفوا قواتها بالألعاب النارية، وقالت إن المتاظهرين في الناصرة “أخلوا بالسلم العام”.
المصدر: عرب 48
