5 نتائج عكسية عند اللعب 90 دقيقة
وقال لـ«»، إنه من الناحية الصحية فإن هناك خمس نتائج عكسية قد تحدث عند لعب كرة القدم 90 دقيقة في حالة الصيام، مبيّناً أنه لوحظ في أكثر المباريات العالمية أن بعض اللاعبين المسلمين يشاركون في المباراة وهم صائمون، وهو ما ينعكس على صحة الجسد وقد يترتب عليه لا سمح الله حدوث بعض الانعكاسات السلبية والخطيرة.
وأضاف: إن أهم هذه الانعكاسات على صحة الجسم هي:
¶ الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين، فالفرد السليم والصحي والرياضي الذي لا يشكو من أي أمراض بإمكانه ممارسة أي نشاط رياضي وهو في حالة صيام لمدة ربع ساعة، على أن لا تكون الرياضة عنيفة أو تحتاج إلى مجهود مضاعف مثل كرة القدم.
¶ التعرض لاختلال وهبوط في نسبة سكر الدم، وهذا قد يسبّب له الشعور بالدوخان والتعب الشديد والتعرق والدوران مما قد يؤدي إلى الشعور بفقدان الوعي.
¶ الشعور بالعطش الشديد، وقد يتضاعف هذا الشعور مع ارتفاع درجة حرارة الأجواء الخارجية.
¶ فقدان التركيز، لكون الجسد في حالة صيام ساعات متواصلة، وبالتالي لا توجد أي مصادر غذائية للطاقة والنشاط.
¶ عند توقيت الإفطار في وقت المباراة قد يسرف اللاعب في تناول المياه بكثرة نتيجة العطش والرغبة في تعويض الجسم بالماء، وهذا قد يؤثر عليه في تكملة المباراة بسبب عدم الارتياح وامتلاء المثانة.
وتابع الأغا: التقارير العلمية التي أجريت حول تأثير الصيام على أداء اللاعبين قليلة ونتائجها غير حاسمة، لكن من المعروف أن نمط حياة اللاعبين يتغير خلال شهر رمضان، فيقل فيه عدد ساعات النوم ويسهر اللاعب خلال الليل خلافًا للأيام المعهودة والمعتاد عليها، ومن ثم تقل عدد ساعات نومهم، الأمر الذي قد يضر بقدراته الرياضية التحليلية على أرض الملعب، وأيضاً قد يؤثر الصوم على عضلات اللاعبين ويصيبها بالإجهاد، وبالتالي تقل سرعة اللاعبين داخل الملعب.
وخلص البروفيسور الأغا إلى القول: «أفضل رياضة في حالة الصيام هي رياضة المشي لمدة 2030 دقيقة، شرط أن تكون في الأجواء الباردة وفي فترات غير مشمسة، وهناك توقيت آخر مناسب لرياضة المشي سواء للأصحاء أو لمرضى السكري وهو بعد صلاة التراويح، إذ يمكن للشخص تناول الماء وتعويض ما يفقده الجسم عبر التعرق عند الشعور بالعطش».
الاسباب الخمسة:
فقدان التركيز
هبوط سكر الدم
العطش الشديد
ضعف نشاط اللاعب
الشعور بالتعب والإرهاق