الكنيسة تشدد على الأقباط بحضور صلاة التجنيز العام في أحد الشعانين اليوم – أخبار مصر

تحتفل الكنائس اليوم بأحد الشعانين أو أحد السعف كما هو شائع، تذكارا لدخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، وهو الأحد الأخير من آحاد الصوم الكبير، إذ تبدأ الكنيسة بعده أسبوع الآلام، الذي ينتهي بقداس عيد القيامة مساء سبت النور المواقف 15 أبريل الجاري.

صلاة التجنيز العام.. بداية أسبوع الآلام

وتصلي الكنيسة حتى ظهر يوم أحد السعف بالطقس الفريحي، لتعقبها إقامة صلوات طقس التجنيز العام، الذي يعد إعلانًا لبداية أسبوع الآلام، حيث تغلق الكنائس ستر الهيكل بعد قداس أحد الشعانين، وتعلق الشارات والستائر السوداء، حزنًا على صلب المسيح، وتصلي على الحاضرين صلوات التجنيز العام بالنغمة الحزينة، وفقًا للطقوس الكنيسة في هذا اليوم.

وتشدد الكنائس على شعبها، لحضور الجناز العام، خشية من أن يرقد أحد خلال أيام أسبوع الآلام، وبحسب الكنيسة، يغني التجنيز العام عن الصلاة على الموتى خلال أيام البصخة المقدسة، التي لا ترفع فيها الكنيسة البخور.

وأضح القس باسيليوس جرجس، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالمقطم والمنسق الإعلامي لكنائس المقطم، لـ«الوطن» أنه إذا توفي أحد في تلك الأيام الأربعة الأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء، يحضروا به إلى الكنيسة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفي إلى الكنيسة من السواعي البصخة الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.

سبب عدم الصلاة على الموتى في أسبوع الآلام

وأضاف كاهن كنيسة السيدة العذراء أن الكنيسة لا تصلي على الموتى خلال أيام أسبوع الآلام لأنها تخصص هذا الأسبوع لتذكار آلام وصلب المسيح بداية من دخوله أورشليم وصولاً إلى الجلجثة، ولأن الكنيسة لا تشترك في حزن آخر غير الحزن لآلام المسيح.