هجمات صاروخيّة على قاعدة أميركيّة في دير الزور
قالت مصادر محلية إن الهجمات تم تنفيذها من مناطق توجد فيها مجموعات أجنبية، مدعومة من إيران.
قوات بعضها أميركيّ، في مدينة منبج (توضيحية – Getty Images)
قال الجيش الأميركي، إن هجوما صاروخيا استهدف، الإثنين، قاعدة شرقي سورية، تتمركز فيها القوات الأميركية، دون وقوع إصابات أو أضرار.
تعرّض حقل كونيكو للغاز الذي تتمركز فيه قوات أميركية ومحيطه في محافظة دير الزور شرقي سورية، لهجمات بقذائف صاروخية. وأوردت وكالة “الأناضول”، أن الهجمات تم تنفيذها من مناطق توجد فيها مجموعات مسلحة مدعومة من إيران في دير الزور.
وذكرت نقلا عن مصادر محلية، لم تسمّها، أن القذائف الصاروخية تم إطلاقها من البوكمال شرق دير الزور.
وأفاد الجيش في بيان بأن صاروخا أصاب موقع دعم البعثة في شرق سورية، مساء الإثنين، وعثر على صاروخ آخر في نقطة انطلاق الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن مسلحين مدعومين من إيران متمركزين في شرق سورية، ربما كانوا وراء الهجوم.
وفي أواخر آذار/ مارس، ردت القوات الأميركية بضربات جوية على مواقع في سورية، تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وجاء ذلك في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة يشتبه في أنه مرتبط بإيران، أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة ستة أميركيين آخرين في شمال شرق سورية.
وقال مسؤول بجماعة مدعومة من إيران في العراق، حينها، إن الضربات الأميركية قتلت سبعة إيرانيين.
ويوجد ما لا يقل عن 900 جندي أميركي في سورية، إلى جانب عدد غير معلوم من المتعاقدين. وتتحرك قوات العمليات الخاصة الأميركية أيضًا داخل وخارج البلاد، ولكنها عادة ما تكون في فرق صغيرة ولا يتم تضمينها في الإحصاء الرسمي.
وتزعم القوات الأميركية أنها تحاول منع أي عودة لتنظيم “داعش” الإرهابي، الذي اجتاح العراق وسورية، عام 2014، وسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي.
وبين الفينة والأخرى، تتعرض النقاط العسكرية التابعة للولايات المتحدة وقوات التحالف في سورية، لهجمات صاروخية من مناطق تتواجد فيها جماعات مدعومة من إيران.
وفي 25 آذار / مارس الماضي، شنت المجموعات المدعومة من إيران هجمات صاروخية على حقلي عمر للنفط وكونيكو للغاز.
وتشهد المناطق التابعة للنظام السوري في دير الزور ومنطقة البوكمال، وجودا كثيفا للمجموعات التابعة لطهران التي يديرها “الحرس الثوري” الإيراني.
المصدر: عرب 48