ورد ذكره في مسلسل سره الباتع.. حفيدة الشيخ حسن طوبار تروي بطولاته – المحافظات
تناول مسلسل سره الباتع تفاصيل ما حدث في فترة الاستعمار الفرنسي الذي طال امتد من عام 1798 إلى عام 1801 بعد خروج آخر جندي فرنسي، وإلى جانب بطولات شخصية السلطان الحامد، عرض المسلسل سير أبطال حقيقيين كافحوا ضد الاحتلال ومنهم الشيخ حسن طوبار، والذي ورد ذكره في العمل الدرامي.
وقالت «هانم طوبار»، حفيدة المجاهد حسن طوبار، شيخ إقليم المنزلة في ذلك الوقت، إن جدها جمع جيشا قويا من الفلاحين والعمال، ووقف تجارته وبدأ يجول البلاد لتجميعهم، ليستطيع مواجهة الفرنسيين.
وتابعت «طوبار»: «جدي كان شيخ قبائل من منطقة المنزلة حتى سيناء، ويملك في وقتها ثروة كبيرة جدًا، كان ناجح في التجارة بالرغم من صغر سنه، وامتلك أسطول من المراكب، وخاض حروبًا كثيرة ضد الفرنسيين».
وتابعت: «في مرة قرروا دبح كل الخرفان اللي عندهم، ولبسوا جلدهم، وتخفوا للفرنسيين في الفجر وقضوا عليهم، وفي معركة أخرى قدروا يقتلوهم كلهم، إلا واحد مصاب تركوه، لأنه ترجاهم يتركونه».
الفرنسيين يرسلون هدية لـ طوبار
واستكملت: «الفرنسيون حاولوا يسيطروا على حسن طوبار، وبعتوا ليه بهدية سيف من ذهب، وقالوا إنهم هيسلموه ولاية في مصر، وهيمتنعوا عن أخذ ضرائب منه، لكنه رفض ورجع السيف ليهم».
«طوبار» كان طرفا في اتفاقية العريش
وأكدت أن جدها حسن طوبار كان طرفًا في المساهمة في اتفاقية العريش التي تسببت في خروج الفرنسيين من مصر، موضحة أنه ترك لهم تراثًا لا يقدر بثمن، وهو كفاحه ونضاله، والذي استمر لسنين.
أهالي المنزلة يحمون بيت حسن طوبار
وأضافت أن أهل المنزلة خرجوا من بيوتهم، وحاصروا منزل حسن طوبار لحمايته من غزو الفرنسيين له، في ظل غياب حسن طوبار.
وتابعت: «في واحد عرض بيته في المقابل، وأهل المنزلة قالوا مفيش فرنسي هيدخل بيت حسن طوبار، وفعلا أخدوا بيت الراجل التاني، وأسروا ابن حسن طوبار».
واستكملت: «بعد ما رجع وراح القلعة وسلم نفسه مقابل ابنه، و أسروه وبعدها خرجوه، لكن منعوه من الاستكمال في النضال، وقالوا ليه ميرجعش يعمل معارك تانيه، وميدخلش في النضال، لكنه عاد يكمل ما بدأ واستمر في الكفاح ومحاولة طرد الاحتلال».
وثيقة توضح حقيقة وفاة حسن طوبار
وأشارت إلى أنها فؤجئت من خلال رسالة ماجستير قدمها أحد زملاءها بجامعة دمياط تحتوي على وثيقة توضح حقيقة وفاة حسن طوبار، موضحة: «كنت فاكرة إنه مات عادي، لكن بعد حضور المناقشة الخاصة برسالة زميل لي عرفت أن حسن طوبار مات مسموم، بعد محاولات كثيرة للفرنسيين من السيطرة على مقاومته، فأرسلوا جارية لقصره ووضعت السم له، وده ضمن وثائق فرنسية جمعها زميلي في كتابه اسمه».
المصدر: اخبار الوطن