مقتل شاب من اللد في جريمة إطلاق نار
أسفرت جريمة إطلاق نار في مدينة اللد وقعت، فجر اليوم الجمعة، عن مقتل شاب، في الثلاثينيات من العمر.
ضحية الجريمة حمزة أبو غانم
قُتل شاب ثلاثيني من مدينة اللد في جريمة إطلاق نار اقتُرفت، فجر اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر محلية في اللد أن ضحية الجريمة هو الشاب حمزة أبو غانم (25 عاما).
وفي التفاصيل، أفادت مصادر طبية بأن شابا، في الثلاثينيات من العمر تعرض لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد، ما أسفر عن إصابته بجروح وصفت بالغة الخطورة، وجرى نقل المصاب إلى المركز الطبي “أساف هروفيه”، جنوب شرق تل أبيب، لتلقي العلاج.
وأعلن، في وقت لاحق، عن وفاة الشاب متأثرا بإصابته، إذ حاول الأطباء إنقاذ حياته، لكنهم اضطروا لإقرار وفاته.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن الضحية أدى صلاة الفجر في المسجد وعندما وصل إلى ببته اطلق قتلة مجهولون النار عليه حتى الموت.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة.
والليلة الماضية، أصيب عشرة أشخاص بينهم أطفال، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين، ارتكبت إحداهما في مدينة اللد، أسفرت عن إصابة سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، فيما ارتكبت الثانية في وقت سابق في بلدة كابول، شمالي البلاد. واثنان من المصابين، أحدهما طفل، بحالة خطيرة.
ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع عام 2023 نحو 42 قتيلا. وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
المصدر: عرب 48