تاريخ الياقوت الأزرق الحجر المفضل للملكات والأميرات
رمزية الياقوت في ثقافات مختلفة
تم إرتداء الياقوت الأزرق من قبل العائلات الملكية في المجتمعات اليونانية والرومانية القديمة إعتقادًا منهم أنه يحمي من الحسد والأعداء المؤذيين، وفي الإمبراطورية الفارسية اعتقد الحكام أن السماء مطلية باللون الأزرق بسبب انعكاس الياقوت عليها، وفي وقت لاحق تحديدًا في العصور الوسطى كان رجال الدين يرتدون الياقوت الأزرق لاعتقادهم بأنه يرمز إلى الوعد بالجنة، كما منحت العديد من الثقافات القديمة قيمة كبيرة للياقوت النجمي النادر كحجر يحمي من الشر.
شاهدي أيضًا أقراط كبيرة مرصوفة بالأحجار الكريمة لإطلالة جذابة للعروس
بالإضافة إلى استخدامه في الزينة والمجوهرات، تم استخدام الياقوت أيضًا للأغراض الطبية. استخدم الفرس الياقوت المطحون كعلاج كامل، وفي الثقافة الروسية كان يُعتقد أن الياقوت قادرًا على تقوية القلب والعضلات وإضفاء الشجاعة للإنسان، كما أعتقد البعض أن الياقوت كان أيضًا ترياقًا للسم.
من أين أتت تسميته Sapphires؟
على مر التاريخ، ارتبط اللون الأزرق بالياقوت على الرغم من توفره بألوان أخرى. يشتق اسم الياقوت من الكلمة اليونانية “sappheiros” أو الكلمة اللاتينية “saphirus” التي ربما كانت تستخدم لوصف الأحجار الكريمة الزرقاء.
الياقوت الحجر الملكي الأشهر
لطالما ارتبط الياقوت بالعائلة المالكة البريطانية وتعودنا أن نراه في جواهر التاج، من أشهر القطع الملكية، خاتم الخطوبة الذي منحه الملك تشارلز الثالث للأميرة الراحلة ديانا، والذي ترتديه الآن أميرة ويلز كيت ميدلتون.
تعود سمعة الياقوت كجوهرة ملكية إلى القرن الثاني الميلادي تقريبًا، وقيل إن الملوك وقتها كانوا يرتدون الياقوت الأزرق حول أعناقهم لحمايتهم من الأذى.
شاهدي أيضًا أجمل ساعات مرصّعة بالألماس والياقوت