الشرع يشدّد على تعزيز الخطاب الديني الوسطي وترسيخ قيم التسامح

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم (السبت) على أهمية تعزيز الخطاب الديني الوسطي وترسيخ قيم التسامح والانتماء الوطني، خلال لقاء جمعه بوزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري.
وأوضحت الرئاسة السورية في تغريدات على حسابها في «إكس» أن الشرع أكد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في تعزيز الوحدة المجتمعية، وضرورة مواكبة الخطاب الديني للتحديات المعاصرة.
وكان محافظ السويداء مصطفى البكور، قد أعلن أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس مع وجهاء الطائفة الدرزية ما زال سارياً وسيتم تطبيق بنوده تباعاً، مضيفاً: حصلت بعض التعديلات الطفيفة على الاتفاق نزولاً عند طلبات بعض الأطراف تسهيلاً وتسريعاً لعملية إعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة السويداء.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن المحافظ قوله: الدولة السورية تبذل مساعي دؤوبة لحل المشاكل في محافظة السويداء، ويمكن القول إننا على وشك حصد ثمار العمل الدؤوب في الفترة السابقة.
أخبار ذات صلة
وأضاف: الطائفة الدرزية هي جزء من النسيج المجتمعي السوري الأصيل، وقد رأينا جميعاً بيان مشايخ العقل ورفضهم التدخل الخارجي، والتأكيد على حل المشاكل الداخلية داخلياً بين أبناء سورية.
يذكر أن سورية شهدت خلال الأيام الماضية أعمال عنف في منطقة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية بالقرب من دمشق، أسفرت عن سقوط 12 شخصاً على الأقل، لكن الأوضاع عادت للاستقرار بعد انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن هناك، بحسب وسائل الإعلام السورية.
وكانت الحكومة السورية قد توصلت (الخميس) إلى اتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات الأمن بالمدينة، إضافة إلى حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية، وتسليم السلاح الفردي غير المرخص «لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها»، ونشر قوات من وزارة الدفاع على أطراف المدينة لتأمينها.