سبب وفاة حامد بريمة قائد المريخ والمنتخب السوداني – ويكيبيديا
سبب وفاة حامد بريمة قائد المريخ والمنتخب السوداني، حيث أعلنت وسائل إعلام سودانية، مساء اليوم الأحد 23 أبريل 2023، وفاة حامد بريمة أسطورة كرة القدم في السودان وقائد المريخ والمنتخب السوداني السابق.
وعقب إعلان نبا وفاة حامد بريمة ضجت محركات البحث العالمية بأسئلة من قبل محبيه عن سبب وفاة حامد بريمة قائد المريخ والمنتخب السوداني السابق.
سبب وفاة حامد بريمة قائد المريخ والمنتخب السوداني السابق:
وعقب الاطلاع على عدة مصادر حول الموضوع تبين أن سبب وفاة حامد بريمة قائد المريخ والمنتخب السوداني السابق هو معاناته مع المرض منذ فترة والذي أدى إلى وفاته فيما بعد.
حامد بريمة ويكيبيديا:
حامد بريمة عيسى من مواليد 1956 وهو من اللاعبين القلة من السودان الذين تم اختيارهم لمنتخب العرب كما تم اختياره ضمن أفضل عشرة لاعبين في أفريقيا من قبل مجلة فرانس فوتبول (المهتمة بالكرة الأفريقية والعالمية)
اختارته هذه المجلة كأحسن حارس مرمى في أفريقيا..
ولمحبى (إحصاءات الاتحاد الدولي) كان من المفترض اختياره ثاني اعظم حارس في العالم يحتفظ بنظافة شباكه لمدة أطول (بعد مازاروبي حارس مرمى فريق فاسكو دي جاما البرازيلي) إلا أن الاتحاد العام تجاهل الأمر..
حامد بريمة واحد من المع نجوم الكرة السودانية قدم عصارة جهده وفنه الأصيل من خلال المستطيل الأخضر وبرع في الزود عن عرين المريخ والمنتخب الوطني لفترة طويلة حتى اضحى اسمه على كل لسان عربي وأفريقي ارتبطت فترته بالإنجازات والبطولات مع ذلك تخطاه الاختيار من قبل (الكاف) للتكريم في احتفالات اليوبيل الذهبي للاتحاد الأفريقي (المريخ) رصدت بعض من ملامح سيرته مع الفريق في المساحة التالية.
وانطلقت مسيرة نجمنا الدولي السابق حامد بريمة من نادي النهضة الدامر والذي بدأ من خلاله في تعلم مبادئ اللعبة وهو صغير يسعى لإيجاد موطئ قدم له في عالم المستديرة وتحرك بجدية مقدماً مستوى فنياً وهو في صفوف النهضة الدامر الأمر الذي جعل مريخاب المنطقة وعبر كشافي الزعيم ان يضعوا بريمة نصب اعينهم ويقدموا بترشيحه للانتقال للمريخ حتى يقدم كل ما يملك من أجل نهضة وتقدم هذا الصرح الشامخ والعملاق وقد كان ذلك بعد أن تحرك المريخ وظفر بكسب توقيع نجم النجوم العملاق حامد بريمة.
وعندما وطأت اقدامه أرض المريخ وجد به عمالقة الكرة آنذاك مثل الطيب سند، الهادي سليم ومجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب المواهب العالية وبالفعل عمد نجنا إلى تقديم مستويات ادهشت الجماهير المريخية التي ظلت تتابع التمارين وهو ما زال صغيراً ولكن كان يملك المقدرة العالية على اثبات وجوده ومع ذلك جلس على دكة البدلاء لفترة ثم استلم الراية وحمى عرين المريخ بكل فدائية لانه حارس يملك كل المقومات الخاصة بهذه الوظيفة لتكون تلك هي نطقة انطلاقته في الكوكب القاهر.
وأكثر ما ميز العملاق بريمة انه حارس مرمى يقظ وثابت وحضوره الذهني جيد وتوقيته سليم وهو يملك ردة فعل جيدة تجاه كل الكرات المرسلة إليه.. لا سيما وانه ظل يحمي عرين المريخ بكفاءة عالية واضحى بعبعاً مخيفاً لكل المهاجمين سواء ان كان داخل السودان أو خارجه بفضل مستواه المتطور من مباراة لأخرى وأصبح معروف على نطاق القارة السمراء والعالم العربي وهو حارس عملاق نادر ان يتكرر من جديد في سماء الكرة السودانية.
وفي كثير من الأحيان ظل نجمنا هو حاجز الصد الأول في المريخ بل انه كان يمثل أكثر من 75% من قوته وهو أحد الاشراقات التي جاءت بها الكرة السودانية في حقبة من عمر الزمان وحقيقة كان هذا الحارس أحد النجوم البارزة وهو يمنح الاطمئنان بقية زملائه اللاعبين داخل الملعب وجماهير المريخ الوفية خارجه ووجوده في المرمى يجعل الجميع مطمئناً على تأمين العرين خاصة وانه حارس عملاق من الصعوبة الوصول لمرماه اللهم الا نادراً وفي المباريات المهمة.
وارتبط اسمه بالكؤوس المحمولة جواً للديار الحمراء كيف وهو الذ حمى عرين الفريق في سيكافا وحقق بطولتها وكذلك دافع بقوة عن شباكه في دبي الذهبي والشارقة وكان الحدث الأهم في تاريخه فوز المريخ بكأس الكؤوس الأفريقية كأس (مانديلا) وهنالك كأس سيكافا الثانية والعديد من الإنجازات المحلية.. مثل بطولة الدوري المحلي وبطولة كأس السودان ودوري السودان ونجاحات لا حصر لها ولا تعد حققها هذا العملاق للمريخ والمنتخب الوطني السوداني.