Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

بالفيديو: كتائب القسام تبث تسجيلا لأسير إسرائيلي في غزة

بثت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء السبت 3 مايو 2025، رسالة مصوّرة لأسير إسرائيلي بقطاع غزة ، تمكنت من إنقاذه مصابا بعد تعرض النفق الذي كان بداخله لقصف من جيشه.

وفي التسجيل الذي نشرته كتائب القسام، اشتكى الأسير تجاهل حكومته للأسرى بالقطاع، معتبرا أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة كانت ستتوقف منذ زمن لو أن نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محتجز هناك.

وظهر الأسير، الذي أصيب بجروح خطيرة في الرأس واليد، وهو يقول إنه نجا من الموت مرتين بعد استئناف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي.

وقال بسخرية عن حالته الصحية الحرجة: “هذه نتائج الضغط العسكري، والحرب من أجل استعادة الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو وائتلافه الحاكم”.

 

وتابع الأسير الذي كشف إعلام عبري أنه يدعى ماكسيم هركين: “وضعي الصحي صعب جدا، لا توجد أدوية، والخروج إلى المستشفى أمر غير وارد”.

ورغم عدم وضوح تاريخ القصف الأخير الذي أدى إلى إصابته، فإن كتائب القسام سبق لها أن بثت مقطعا لعملية إنقاذه في 26 أبريل/ نيسان الماضي، ما يشير إلى أن القصف وقع قبل ذلك التاريخ.

وأوضح هركين أن القصف الأول استهدفه وهو فوق الأرض، ليتم إنزاله بعد ذلك إلى الأنفاق مع زميل له، قبل أن يتعرضا مجددا لقصف تحت الأرض، مضيفا: “مرة أخرى، بفضل الله، نجوت من الموت”.

وخلال مقطع عملية الإنقاذ، قال هركين لمسعفيه: “بار في الداخل، أخرجوا بار”، في إشارة إلى أسير آخر كان معه، مشيرا في رسالته إلى أنه لا يعلم ما إذا كان بار على قيد الحياة من عدمه.

ومستنكرا تجاهل حكومة إسرائيل لأسراها بغزة، قال هركين: “لو كان ابن نتنياهو أو أحد أبناء وزراء الائتلاف الحاكم معنا هنا، لتوقفت هذه الحرب منذ زمن، ولعاد الجميع إلى بيوتهم”.

وطالب الإسرائيليين بالخروج إلى الشوارع الآن للاحتجاج والضغط على حكومة نتنياهو من أجل القبول بصفقة تبادل لإطلاق سراحه وباقي الأسرى الإسرائيليين بالقطاع.

وتساءل مستنكرا: “ستحتفلون بعد فترة بعيد الاستقلال (1 مايو/ أيار)، كيف ستحتفلون وهناك 59 مواطنا منكم في غزة؟ كيف سترفعون العلم؟ وكيف ستقيمون حفلات الشواء؟”.

وقال: “الجميع ضدنا، الحكومة ورئيسها، لا أحد يهتم بنا أو يعرف ما يحدث معنا. أنتم تشاهدون هذا بأنفسكم”.

وأضاف متوسلا للإسرائيليين: “ساعدونا، أرجوكم، لا تبقوا في منازلكم. لا تدعوا الحكومة تطبعكم على هذا الوضع. أنقذونا، فبدونكم لا أمل”.

وختم بالقول: “سيقول نتنياهو إن هذا المقطع المصور ضمن الحرب النفسية (التي تمارسها حماس)، لكن الحقيقة أن الحرب النفسية الحقيقية هي ما أعيشه الآن. وقد يكون هذا الفيديو آخر ما تبقى مني لعائلتي”.

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *