آسيا زرقاء يا وطن
• أختلف جذرياً مع أطروحات الزملاء الهلاليين، وربما وصل الاختلاف مع بعضهم إلى خلاف، ولن يمنعني هذا الجو المشحون من أن أعلنها صريحة بأنني مع ممثلنا، ولن أزايد على أحد.
• لا يمكن تحت أي ظرف أن أتخذ موقفاً من كيان لمجرد أن إعلامه لا يحب من أحب، فتلك عقليته ومالي ومال الناس يا زعيم.
• الهلال هو خلاصة كرة القدم في آسيا، ومن يرى غير ذلك فالأرقام بيننا.
• سيمتلئ الملعب السبت، ولا بد أن يكون التشجيع متناغماً مع القوة الزرقاء، فهدفنا أن نصل اليابان وغلة الأهداف تضمن لنا اللعب على كل الفرص.
• الهلال الذي أتمنى فوزه بكأس آسيا ليس هلال إعلام هاجم النصر وسخر من الأهلي، بل هلال أمة وهلال نبلاء يقودهم الراقي جداً فهد بن نافل؛ الذي كوّن مع فهد المفرج ثنائي إنجاز وإعجاز.
• صديقي أحمد المصيبيح سيكون أمامي وأنا أتابع المباراة، سأكون كما هو مع الأهلي، وهكذا علمتنا الرياضة يا صغار العقول.
• علمني الزمن أن أكتب الجمال كما هو، وأترك نقيضه لمن سقط اسمه سهواً بين محابر الإعلام وشاشاته التي تعرفنا ولا تعرفهم.
• عندما أقول الهلال ثروة وطنية فهنا أكتب الواقع من خلال بطولات حققها باسم الوطن، ونجوم قدمهم للوطن أرقامهم مع المنتخبات وضعتهم في المقدمة، وإثراؤهم لكرة القدم جعلت منهم الأميز على مستوى القارة.
• هذا جزء من مقال عن الهلال كتبته ذات منجز هلالي، وأعيده اليوم من باب التذكير بأنني أكتب الجمال ولا أبالي من ردود فعل بلهاء أضحك منها وعليها..!
• أخيراً: أشبَاه الوجيه كثار لكِن القلوب ما منها أربعين.