عاد المعلمون في إنجلترا إلى صفوف الإضراب أمس، حيث نظموا إضرابا جديدا في نزاع طويل الأمد حول الأجور، وذلك عشية إضراب دعت إليه الكلية الملكية للتمريض لمدة 48 ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
واضرب عشرات الآلاف من أعضاء الاتحاد الوطني للتعليم عن العمل في المدارس والكليات في جميع أنحاء إنجلترا، تمهيدا على ما يبدو لإضراب مماثل مخطط له الثلاثاء المقبل.
وقال الاتحاد إن غالبية المدارس قامت إما بتقييد الوصول إلى التلاميذ أو الإغلاق نتيجة للإضراب، مشيرا إلى «توفير الحد الأدنى من طاقم التدريس المطلوب» حتى يتمكن طلاب الثانوية والمستوى الرفيع من الذهاب إلى المدرسة من أجل أنشطة المراجعة أو التدرب على الامتحانات.
وتم نصب خطوط حراسة خارج المدارس في جميع أنحاء إنجلترا لمراقبة الالتزام بالإضراب، فيما تم تنظيم عدد من المسيرات للمعلمين المضربين.
هذا، ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الوطني للتعليم عن ثلاثة إضرابات أخرى خلال فترة الصيف بعد أن صوت أعضاؤه على عدم قبول عرض الحكومة للأجور، والذي تضمن دفع مبلغ 1000 جنيه إسترليني دفعة واحدة للعام الدراسي الحالي (20232022) وزيادة في الأجور بنسبة 4.5% العام المقبل بعد محادثات مكثفة مع نقابات التعليم.
