الكاتبة الصحفية شيماء البرديني: المرأة المصرية هي الوصي الحقيقي في كل بيت حتى مع وجود الرجل – أخبار مصر
أشادت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، بمسلسلات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي عُرضت في سباق رمضان المنقضي، وتسليطها الضوء على الكثير من القضايا الحياتية، خاصة التي تُهم المرأة المصرية، مثل مسلسل «تحت الوصاية» و«عملة نادرة».
وأكدت أنها لن تتوقف عن الكتابة في ملف «الوصاية» كون القوانين يضعها البشر، وهم ليسوا منزلين، فمن الممكن أن يكون وقت إصدار القانون كان هناك سياق أن المرأة المصرية مستكينة أو تحتاج إلى وصاية، لكن الأمر الآن اختلف كليا.
شيماء البرديني: المرأة تُدير كل الشؤون وتتولى كل الأمور المالية والحياتية
وأضافت «البرديني»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء دي إم سي»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، ويعرض على قناة «دي إم سي»، أن السيدة المصرية أصبحت الوصي الحقيقي في كل البيوت، لأنها تؤدي كل المهام حتى في وجود زوجها، إذ تُدير كل الشؤون وتتولى كل الأمور المالية والحياتية، وتتخذ كافة القرارات، مستنكرة: «بعد كل ده هل هتحتاج لكفيل بعد وفاة زوجها، هل هتحتاج حد ياخد قرار نيابة عنها؟».
وأوضحت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أنه سنويا يتم تكريم النماذج المشرفة في عيد الأم ممن كافحن على أبنائهن واحترفن في مهن وترملن، «هل معقول لو مات عنها زوجها أو ورثت عنه مش هتقدر تدير هذه الأموال؟ دي إهانة للمرأة، السنة دي مبسوطة وإحنا بنعري ونكشف مجتمعنا بالراحة عشان نعالجه من خلال الدراما».
الوصاية ليست سندا قاطعا في الشريعة الإسلامية وإنما اجتهاد
وتابعت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، أن أي قانون به عوار يجب المطالبة بتغييره، فالوصاية ليست سندا قاطعا في الشريعة الإسلامية وإنما اجتهاد، وطالما فُتح باب الاجتهاد، فيصبح الاجتهاد متاحا ومباحا، «عاوزين تشريع يشرع قوانين عقابية لكل اللي بياكل مال اليتامى، واللي بيمنع عن المرأة ورثها، ده جرم قانونيا وشرعيا، ده إثم».
المصدر: اخبار الوطن