«فاغنر» تتقدم في باخموت.. وهجمات صاروخية على أوكرانيا
وفي الوقت الذي تستكمل فيه كييف استعداداتها لشن هجوم مضاد على القوات الروسية، قال قائد عسكري أوكراني إن الدفاعات أسقطت 15 صاروخا روسيا من أصل 18، وأكد مسؤولون أوكرانيون أن كل الصواريخ الروسية التي حاولت استهداف كييف تم التصدي لها.
وكتبت الإدارة الإقليمية في كييف على تليغرام «التهديد بضربة صاروخية.. ابقوا في الملاجئ». وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تليغرام «اعتنوا بسلامتكم». وتحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن وقوع انفجارات في منطقتي دنيبروبتروفسك وسومي.
وكانت مدن في أنحاء أوكرانيا تعرضت لضربات صاروخية واسعة أدت إلى مقتل 23 مدنيا في مدينة أومان واثنين آخرين في مدينة دنيبرو، وفقا لما أعلنته السلطات.
وجاءت تلك الضربات التي وُصفت بأنها أول هجوم روسي من نوعه منذ نحو شهرين في الوقت الذي تقول فيه كييف إن استعداداتها لشن هجوم مضاد لاستعادة أراضيها قد شارفت على نهايتها.
ونفت روسيا تعمد استهداف المدنيين الأوكرانيين، وقالت إن هدف الضربات هو منع أوكرانيا من استقدام قوات احتياط للصفوف الأمامية للقتال.
في غضون ذلك، أعلنت موسكو (الأحد) استبدال القائد المسؤول عن الإمدادات المادية والفنية للجيش، بعدما تحدث مدونون روس عن خلافات داخل الجيش.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «تم تعيين الجنرال أليكسي كوزمنكوف نائبا لوزير الدفاع الروسي مكلفا بالإمدادات المادية والتقنية للقوات المسلحة الروسية، ليحل محل الجنرال ميخائيل ميزينتزيف الذي ترددت أنباء عن إقالته قبل أيام من دون إعلان رسمي». وكان الجنرال كوزمنكوف يشغل منذ عام 2019 منصب المدير المساعد للحرس الوطني الروسي.
أما الجنرال ميزينتزيف فقد أشرف على الإمدادات المادية والفنية للجيش منذ سبتمبر الماضي، ولدى وزير الدفاع الروسي 12 نائبا في المجمل.
وحول معركة باخموت، كشف مؤسس قوات «فاغنر» يفغيني بريغوجين، أن قواته سيطرت على مزيد من الأراضي في المدينة وتقدمت ٢٣٠ متراً إضافياً بمساحة ٥٨ ألف متر مربع، لافتا إلى أن المتبقي من أراضي المدينة ما زال تحت سيطرة الأوكرانيين بمساحة ٢.٩ كيلومتر من الناحية الغربية.