نتنياهو يؤكد على خطة احتلال القطاع ونقل سكان غزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الإثنين، بأن حكومته قررت المضي قدمًا في تنفيذ توصية رئيس أركان الجيش بشأن إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ، بهدف “القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين”.
وقال نتنياهو، في تصريحات عقب اجتماع الكابينت الأمني الليلة، إن “القوات الإسرائيلية لن تكتفي بشن غارات ثم الانسحاب، بل ستبقى في المناطق التي تسيطر عليها لتفادي تكرار أخطاء الماضي”، مشيرًا إلى أنه سيتم نقل السكان المدنيين داخل القطاع “لحمايتهم” خلال العمليات العسكرية. وفق قوله
وأضاف أن “الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفًا بهدف هزيمة حماس”، مؤكدًا توافقه مع رئيس الأركان إيال زامير بأن العملية العسكرية يمكن أن تسهم في الإفراج عن المختطفين.
كما أشار نتنياهو إلى دعمه تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، لكنه شدد على أن “هذا الأمر يجب أن يتم بعد انتهاء الحرب”.
في السياق ذاته، صعّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من لهجته، قائلاً إن “المساعدة الوحيدة التي يجب أن تُقدَّم لغزة هي تلك التي تهدف إلى الهجرة فقط”، مضيفًا: “ما دام أسرانا يذبلون في الأنفاق، فلا ينبغي إدخال أي نوع من المساعدات إلى غزة، لا من الجيش ولا من الشركات”. وتابع: “طالما أن أسرانا محتجزون هناك، يجب ألا يحصل العدو على طعام، ولا كهرباء، ولا أي شكل من أشكال الدعم”.
ومن جانبها، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن تل أبيب تحاول استغلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة مع استدعاء الاحتياط للضغط على حركة حماس، مضيفًا، “لا توجد أي خطط لزيارة ترمب لإسرائيل لكنه قد يقرر ذلك فجأة”.
وأشار إلى أن واشنطن تنسق مع إسرائيل بشأن توسيع عملية غزة، مضيفًا، “إذا وافقت حماس على شروطنا فسيطلق سراح بقية الأسرى وتنتهي الحرب”.