وقال حمدان الرويثي: «أكثر ما يزعج رواد سوق الخضار هو عدم وجود مواقف، حيث يتضايقون من مركبات الباعة التي تصطف على الأرصفة وتحجز مواقف المتسوقين الذين هم أحق بها». وأضاف:«البعض من تلك المركبات متعطلة وبعض الباعة يوقفونها بتلك الطريقة لكي يحجزوا لهم مكاناً دائماً».
وأوضح عواد الحربي بقوله: «منظر حجز الباعة للمواقف بمركباتهم بهذه الطريقة أمر يضايقنا، ويحرمنا من أبسط حقوقنا في التسوق، ونطالب الجهات المعنية بالتدخل في حل هذه المشكلة». وأفاد عمر الجابري قائلاً:«أكثر ما يواجهنا خلال زيارتنا للسوق سيارات الباعة التي يوقفها أصحابها لفترات طويلة لحجز المواقف، فلطالما تم إعطاؤهم أكشاكاً لماذا يسيطرون على المواقف ويحرمون الزوار».
من جهته، بين فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بمنطقة المدينة المنورة لـ«»، أن إدارة السوق المركزي تقوم باتخاذ كافة الإجراءات النظامية اللازمة بحق جميع الباعة المخالفين بموقع السوق المركزي. ونوه إلى أنه يوجد تنسيق مع المرور والأمانة والقيام بحصر وإشعار المخالفين بضرورة التقيد بالإجراءات النظامية والحركة المرورية داخل نطاق السوق المركزي مع توفير مواقف لمرتادي السوق. وبشأن السيارات الخربة التي تتوقف لفترات طويلة بالسوق ويستخدمها الباعة لعرض منتجاتها، أوضح الفرع أنه توجد لجنة خاصة من عدة جهات حكومية تتخذ الإجراءات النظامية لرفعها من السوق بعد وضع إشعار الرفع عليها.
