Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

البحر صافح جدة.. فقالت: الأهلي عاد

في ليلة لم تكن كغيرها، خرجت جدة بكل أطيافها، شوارعها، أنوارها، نسماتها البحرية، وحتى ملامح الناس كلها تحوّلت إلى نشيد فرح واحد كتبه الأهلي بلقب نخبة آسيا، وردّده الشغوفون من كل الأعمار.

لم تكن الاحتفالات مجرد لقطات عابرة لعدسة «»، بل قصة وطنية كاملة، شارك في كتابتها رجل يرتدي الغترة والشماغ، وطفل بالكاد يُجيد نطق «أهلي»، وامرأة تلوّح من نافذة السيارة، وشاب يحيي المجد بيده على صدره.

الشوارع تنطق بالعشق

امتدت الاحتفالات من كورنيش الحمراء إلى أعماق الأحياء، حيث تجمعت الأسر أمام السيارات، أطفالٌ برؤوس ملفوفة باللون الأخضر، وشباب يرفعون شارة النصر على كل لحظة وجع مضت.

يقول أحد المشجعين وهو يرتدي وشاحاً أخضر:

«كنا نقول دائماً: الأهلي سيعود، واليوم عدنا معه، كباراً وصغاراً.. عدنا نخبويين».

أكثر من كرة

لم يكن التتويج مجرد فوز رياضي، بل لحظة استرد فيها الأهلاويون كرامتهم الكروية، وذاكرتهم المجيدة، وأحقيتهم بالفخر؛ فصورة الطفلة التي ترفع إصبع النصر من نافذة السيارة لم تكن عفوية، بل انعكاس لتوارث الهوية، وشاب يُحيّي بكفه اليمنى وكأن الأهلي أصبح رتبة شرف تُمنح ليس فقط لعناصر الفريق، بل لجمهوره.

جدة تبتسم

أضواء المدينة كانت صدى للحدث، لكنّ نور الفرح الحقيقي كان في وجوه الناس؛ فرجل مسنّ يلوّح بيده للمارّة وهو يردد «الأهلي ملك آسيا» وفتيات يحملن أعلام النادي كما تُحمل رايات الملوك، وطفلان يطلّان من فتحة سقف السيارة كأنهما يخرجان من مشهد حلم طال انتظاره.

أخبار ذات صلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *