تاج “ماري” وخاتم “الياقوت”.. بروتوكول تتويج الملك القرينة “كاميلا”
ويترقب ملايين الناس عبر المملكة المتحدة وغيرها من بلدان العالم لمشاهدة مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، إلى جانبه زوجته الملكة القرينة كاميلا، وهي احتفالات رمزية تجمع بين المراسم الدينية ومظاهر الأبهة.
تتويج الملكة القرينة كاميلا
توجد كثير من التقاليد الملكية المتعلقة بخدمة تتويج الملكة القرينة، ضمن المراسم التي وضعت منذ قرابة الألف عام، من بينها ارتداؤها خاتم الملكة القرينة وهو من الياقوت المرصع بالذهب.
خاتم الملكة القرينة
صنع خاتم الملكة القرينة، لتتويج الملك ويليام الرابع والملكة أديلايد في عام 183. كما ستمسك “كاميلا” خلال خدمة التتويج عصا الملكة مع الحمامة للرمز إلى العدالة والرحمة.
فيما اختارت “كاميلا” ارتداء تاج الملكة ماري، ورفضت صناعة تاج خاصة بها لدعم التنمية المستدامة، ومحاربة الشره الاستهلاكي، واعتبرت ارتداء تاج تم إعادة تدويره خير اختيار لتبعث رسائل تشجيع لتنمية الاستدامة.
في الوقت نفسه تمت بعض التعديلات على التاج الذي ترتديه الملكة القرينة كاميلا، وتشمل التغييرات على التاج إزالة أربعة أنصاف أقواس، وإضافة ماسات Cullinan III و IV و V الخاصة بالملكة إليزابيث. ويعد التصميم الجديد للتاج مستوحى من تاج الملكة الكسندرا عام 1902.
دعم التنمية المستدامة في حفل تتويج تشارلز
يتبنى الملك تشارلز مشروع دعم التنمية المستدامة ومحاربة الاستهلاكية منذ سنوات بعيدة، واختار حفل التتويج ليكون مناسبة لدعم أهدافه في الحفاظ على البيئة، وذلك عبر تغيير بعض التقاليد في مراسم التتويج من بينها اختيار حفل تتويج أبسط من أسلافه، حتى إن وقت حفل لتتويج في كنيسة وستمنستر آبي لن يتجاوز ال60 دقيقة، بينما كان حفل تتويج والدته الملكة إليزابيث ثلاث ساعات.
فيما اختار الملك ارتداء واستخدام أشياء خلال الحفل معاد تدويرها من بينها العباءة والكرسي، وعلى نفس الخطى قرر كيت ميدلتون أميرة ويلز، ارتداء تاج الزهور بدلاً عن التاج الماسي والذهبي المتعارف عليه لدى الأمراء والنبلاء في مثل هذه المناسبات.