قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن التحديات التي لا تزال قائمة لا سيما في أعقاب الصدمات غير المسبوقة، التي أصابت وتصيب الاقتصاد العالمي، مثل كوفيد 19 والأزمة الروسية الأوكرانية، أثرت على النشاط الاقتصادي، وأدت إلى تزايد التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الشباب والنساء، الذين يشكلون أكثر من نصف سكان مصر.
تعزيز نظم الأمان الاجتماعي
وأضاف «مدبولي»، خلال كلمته على هامش توقيع الإطار الاستراتيجي بين مصر والأمم المتحدة، وعرضته فضائية إكسترا نيوز، أنه استجابة لهذه التحديات، أعطت الحكومة المصرية الأولوية لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لتحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز نظم الأمان الاجتماعي؛ بما في ذلك الإجراءات المتخذة بالتعاون مع الشركاء لاستعادة الاستقرار في ظل اضطراب عالمي مستمر.
التصدي للقضايا الإنمائية الأكثر إلحاحا
ولفت إلى أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية في دورته الـ 27 في شرم الشيخ خير دليل على أهمية إقامة الشراكات، وتعزيز التعاون للتصدي للقضايا الإنمائية الأكثر إلحاحا ومنها التغيرات المناخية.
وتابع: «نؤكد أن مصر تولي اهتماما بالغا لمستقبل القارة الإفريقية التي يتواجد بها قرابة 22% من إجمالي الدول النامية على مستوى العالم و71% من إجمالي الدول الأقل نموا في العالم، وهو ما يعني أن القارة بحاجة لمزيد من الجهود الدولية المشتركة والمشروعات والأنشطة متعددة الأطراف والخبرات الناجحة بين الدول وتعزيز دور القطاع الخاص والاستثمار في رأس المال البشري وتطوير البنية التحتية».
المصدر: اخبار الوطن
