حثّ الإسلام على تكوين الأسرة، وحرص على رعايتها وصيانتها والحفاظ عليها.. ويُعَدّ الزواج أحد أهم قرارات الحياة الكبيرة، التي يجب عليكِ اتخاذها بعد الكثير من التفكير، ولمساعدتكِ في البدءِ، ضعي في اعتبارك أن الطريقة التي تشعرين بها عندما تقعين في الحب، لا تعني حتماً أنّكِ مع الشخص المُناسب؛ لأنّ الشعور لا يعني التوافق، بالإضافة إلى أنّ تأثير الحب سيجعلكِ تفكرين بأيّ شيء وتفعلين أيّ شيء من دون تفكير منطقي؛ لذا من الأفضل أنْ تستخدمي الجزء المنطقي من دماغكِ لتحديد، ما إذا كان لدى الشخص الآخر الأشياء التي تجعل منه شريكاً مُناسباً.. تقول الدكتورة آمال إبراهيم، خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: صفات الزوج الصالح هي موضوع مهم ومحوري في حياة الزوجين؛ فالشخص الذي يسعى إلى الزواج، يتوقع أن يجد شريك حياته الذي يتمتع بصفات إيجابية ومميزة، تساعد على بناء علاقة زوجية ناجحة ومستقرة.. أول ما يجب عليكِ فعله، هو معرفة الصفات التي يتحلّى بها الرجل؛ حتى يمكنك اتخاذ القرار الصائب في زواجك.
أهم صفات الزوج الصالح:
الصدق والأمانة:
يُعتبر الصدق والأمانة من الصفات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الزوج الصالح؛ فهي تعكس مدى وفائه وثقته وإخلاصه لشريك حياته.
الاحترام:
يكون الزوج الصالح محترِماً لشريكه في الحياة ولكل أفراد الأسرة، وأن يتعامل معهم بلطف وتواضع.
الشجاعة والحنكة:
ينبغي أن يكون الزوج الصالح شجاعاً في مواجهة التحديات والصعوبات، وأن يتمتع بالحنكة والذكاء في اتخاذ القرارات والتصرف في المواقف الصعبة.
الاهتمام والتفاهم:
يهتم الزوج الصالح بشريكه في الحياة، وأن يتفاهم معه في جميع الأمور، ويكون مستعداً للتفاوض والتسامح في حال حدوث خلافات.
الكرم والمساعدة:
يتمتع الزوج الصالح بالكرم والمساعدة لشريكه في الحياة ولكل أفراد الأسرة، وأن يسعى جاهداً لتوفير جميع احتياجاتهم ورعايتهم.
الصبر والتسامح:
يتحلى الزوج الصالح بالصبر والتسامح، وأن يتقبل الأمور بروح الحِلم والتفاؤل، وأن يتمتع بالقدرة على تحمل الصعاب والتحديات.
الرحمة والتعاطف:
يتعاطف الزوج الصالح مع شريك حياته، وأن يُظهر له الرحمة والمودة في جميع الأوقات.
الاهتمام، والاهتمام بالتفاصيل:
يهتم الزوج الصالح بشريك حياته، ويعرف ما يحب وما يكره.
الاستقلالية والثقة:
يكون الزوج الصالح مستقلاً، وثقته بنفسه عالية، ويقدّر استقلالية شريك حياته ويدعمه في تحقيق أهدافه.
الاستماع والتواصل:
يهتم بالتواصل مع شريك حياته، ويكون جاهزاً للاستماع لما يقوله، ويحترم آراءه ومشاعره. وبشكل عام، يجب أن يكون قادراً على بناء علاقة متينة ومستقرة مع شريكه في الحياة.
