والدة «عريس المنيرة» المقتول على يد مسجل خطر: كان رايح يشتري بدلة فرحه – حوادث
بنبرة حزينة ودموع لا تنتهي روات والدة الشاب عبدالله سامح، 20 عاما طالب في معهد النظم والمعلومات، الذي قتل خلال مشاجرة على يد مسجل خطر بسبب اعتراضه على بيع المخدرات أسفل منزل بمنطقة المنيرة الغربية بدائرة قسم شرطة إمبابة، أن الضحية كان يعمل في أحد الكفيهات للإنفاق على تعليمه وكان مكافحًا، حتى انتهت حياته يوم الواقعة: «كان نازل من المنزل، لشراء بدلة خطوبته تهميدًا لتجهيز نفسه للذهاب إلي خطبة أحد الفتيات، وعندما تصادف بالمتهم يبيع المخدرات، وعندما اعترض على المشهد عنفه المتهم وقام بطعنه بسلاح أبيض».
المتهم اعتدى على جميع سكان الشارع
وأضافت: «المتهم هدد ابني وقت ارتكاب الواقعة، وقال له أنا هقتلك، واعتدى على جميع قاطني الشارع بالسب والشتم، وأن المتهم مسجل خطر وله سوابق في جرائم متعددة، وكان يفتعل مشاجرات كثير من أهالي المنطقة».
جريمة أمام المارة
تفاصيل الواقعة بدأت عندما كانت مؤشرات ضبط الوقت تشير إلي العاشرة من مساء الأربعاء الماضي، وورد لمباحث قسم شرطة إمبابة يفيد فيه تلقيه بلاغا من أهالي شارع رؤوف صادق بدائرة القسم، بمقتل طالب 20 سنة طعنه بلطجي يبلغ من العمر 29 عاماً طعنة نافذة أودت بحياته في الحال، وتبين من البلاغ أن المتهم كان في حالة من السكر أدت لقيامه بالاعتداء على جميع قاطني الشارع بالسب والشتم، وفر هاربا.
القبض على المتهم داخل شقة في إمبابة
وعلى الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث بسرعة القبض على المتهم، وقبل مرور 24 ساعة تمكن العقيد محمد ربيع، والقوة المرافقة له من القبض على المتهم مختبئا بشقة في إمبابة، تحرر المحضر اللازم وأحيل إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن.
تعرف على عقوبة القتل العمد
يقول المحامي حسين إبراهيم الخبير القانوني، إن العقوبة القانونية التي تنتظر المتهم، بالفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات نصت على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية، «أي جناية القتل العمد» بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرا إلى أن هذا الظرف المشدد، يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
المصدر: اخبار الوطن