Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

نصر رونالدو المذهب يأتي مع البرتغال

في ليلة عصيّة على النسيان على أرض أليانز أرينا في ميونيخ، أنهى كريستيانو رونالدو صيامه الطويل عن البطولات، وقاد البرتغال إلى التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية 2025، بعد مباراة ماراثونية انتهت بركلات الترجيح أمام إسبانيا بنتيجة 54، عقب التعادل 22 في الأشواط الأصلية والإضافية.

رونالدو، الذي سجل الهدف الثاني لبلاده خلال المباراة، واصل كتابة فصول أسطورته، ليس فقط كلاعب، بل كمقاتل لا يستسلم.

قبل ساعات فقط، كان السؤال:

هل ينقذه قميص الوطن بعد أن خذلته قمصان الأندية؟

والليلة.. جاءت الإجابة من ميونيخ.

رونالدو، في عمر الأربعين، يرفع الكأس الغالية من جديد وكانت ردا في وجه كل لحظة شك، وكل من اعتقد أن العمر قد هزمه، بعد سنوات جفاف طالت، وذكريات أليمة تراكمت منذ تتويجه الأخير في مايو 2021 مع يوفنتوس.

منذ ذلك الحين، تغيّرت الأندية، وتبدّلت الملاعب، لكن النهاية بقيت كما هي: بلا تتويج.

أخبار ذات صلة

 

خسر مع النصر نهائي كأس الملك 2024، ونهائي السوبر السعودي 2025، وسقط في نصف نهائي كأس آسيا للنخبة.

112 مساهمة تهديفية في 103 مباريات، أرقام تخطف الأنظار، لكن الذهب ظل عصيًّا، حتى جاءت ليلة ميونيخ.

رونالدو سجّل، ثم صمد، ثم وقف في دائرة المنتصرين وهو يشاهد زملاءه يتناوبون على تسديد الركلات… خمس ركلات ناجحة للبرتغال، وأخيرة ضائعة من إسبانيا، كانت كافية لتُغرق الملعب بالبكاء والفرح.

وهنا، لم يكن المشهد عن كأس فقط، بل عن رجل عاد من حافة النهاية، ووقف في المنتصف بين ماضيه المُتلألئ وحاضره المتعطّش.

في الجانب الآخر، كان النجم الإسباني الشاب لامين يامال، الذي سطع في نصف النهائي، مجرد متفرج على نهاية كتبها التاريخ لرونالدو، لا له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *