إذ قال ممازحاً الجمهور إن عمره أكبر من المهرجان وذلك كونه من مواليد عام 1944 بينما كانت الدورة الأولى للمهرجان عام 1946 ورغم ضحكه لم يتمالك “دوغلاس” دموعه بعدما استلم الجائزة، فحملها متأثراً ولكنه لم يستطع أن يحبس دموعه، وهو ما ظهر أيضاً على زوجته النجمة كاثرين زيتا جونز.
وامتلك “دوغلاس” مسيرة فنية كبيرة بدأت منتصف الستينات، وشارك في مهرجان” كان” خلال السنوات الماضية من خلال 4 أفلام شارك جميعها في المسابقات الرسمية، وبالتوازي مع تكريمه يعرض فيلم وثائقي تحت اسم “مايكل دوغلاس الابن الضال”. ويوضح الفيلم كيف كان على مايكل الممثل والمنتج أن يكون مثل والده النجم الكبير كيرك دوغلاس، وأن يتبنى تشابههما طوال حياته المهنية الرائعة من أجل تأكيد تميزه يذكر أن “دوغلاس” الابن قد حاز على جائزة أفضل نجم صاعد عام 1970 وذلك عن فيلمه الشهير عن فيلم Hail, Hero! من الغولدن جلوب، كما ترشح لأوسكار في أكثر من مناسبة كان منها أفضل فيلم عام 1976 عن فيلم One Flew Over the Cuckoo’s Nest وفاز بها وكذلك أفضل ممثل رئيسي عام 1988 عن فيلم Wall Street وفاز بها أيضاً، كما حصل بنفس الدور على جائزة الغولدن غلوب 1988 كأفضل ممثل في فيلم درامي.
بالإضافة إلى مسيرته الفنية الناجحة فقد كان مايكل دوغلاس أيضاً منتجاً سينمائياً وقدم بعض الأعمال السينمائية الشهيرة مثل فيلم “One Flew Over the Cuckoo’s Nest” الذي حصل على خمس جوائز أوسكار.
وعلى الصعيد الخيري عين سنة 1998 رسول السلام التابع للأمم المتحدة تقديراً لجهوده في دعم السلام والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة بعدما شارك في العديد من الأعمال الخيرية والنشاطات الاجتماعية، كما يهتم بقضايا نزع السلاح بما فيها عدم الانتشار النووي ووقف التجارة العالمية في الأسلحة، وكان من المؤسسين لجائزة الأوسكار للأفلام التي تعالج القضايا الاجتماعية.
أما الحياة الشخصية لدوغلاس فكانت حافلة أيضاً فتزوج من Diandra Luker في عام 1977 ولكن انتهى الزواج بالطلاق بعد 18 عاماً وهي الزيجة التي أسفرت عن نجله “كاميرون” وفي 2000 تزوج مايكل دوغلاس من الممثلة كاثرين زيتا جونز وأنجب منها أطفالهم “ديلان وكاريس زيتا”، وبحسب تقارير صحفية فإن إجمالي ثروة “دوغلاس” تصل إلى 300 مليون دولار.
