شهدت قاعة “لوي لوميار” الكبرى التي تتسع لـ 2300 مقعداً، أجواء استثنائية عند العرض العالمي الأول للفيلم التونسي “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية المشارك في المسابقة الرسمية مهرجان “كان” الذي يعدّ أكبر حدث للسّينما في العالم.
وتتنافس ألفة بن هنية بهذا الفيلم مع الكبار على جائزة “السعفة الذهبية” في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان” السينمائي والتي تضمّ 21 فيلماً سيقع الكشف عن الفائز بها يوم 27 مايو من قبل لجنة تحكيم برئاسة المخرج السويدي “روبن أوستلاند”.
7 مخرجات نساء في المسابقة
والمخرجة التونسية كوثر بن هنية هي واحدة من 7 نساء سينمائيات مشاركات في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان” في دورته الحاليّةـ وفق ما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباءـ وهن: النمساوية “جيسيكا هوسنر” والفرنسيات “جوستين تريات” و”كاترين بريات” و”كاترين كورسيني” والإيطالية “أليس روفاشر” والفرنسية السينغالية “راماتا تولاي”.
هند صبري
وفيلم كوثر بن هنيّة هو خامس فيلم روائي طويل لها، وهو من بطولة الممثلة هند صبري في دور “ألفة” ومشاركة نور قروي وإشراق مطر ومجد مستورة، وهو العمل العربي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان”.
مشاركة سعودية في إنتاج الفيلم
وكوثر بن هنية المخرجة هي أيضاً كاتبة سيناريو فيلم “بنات الفة”، وتولت بنفسها عملية التركيب (المونتاج)، أما الموسيقى التصويرية فهي من تلحين أمين بوحافة، والفيلم هو إنتاج مشترك تونسي فرنسي ألماني سعودي. ويروي الفيلم قصة حقيقية لامرأة أربعينية اسمها ألفة تعيش مأساة انتماء ابنتيها لتنظيم متطرف.
كسب التحدّي
وعبرت مخرجة الفيلم وفق ما ذكره نفس المصدر بكل حماس وتأثر عن مشاركتها وحضورها في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان العريق معربة عن سعادتها بكسبها هذا التحدي في مشهد صنفته الصفحة الرسمية للمهرجان ضمن اللحظات القوية والمعبّرة للمهرجان. وتأتي هذه المشاركة التونسية في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان” “من خلال فيلم “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية بعد غياب دام أكثر من 50 سنة، ومن حسن الصدف أن هذا الحدث يأتي في الوقت الذي تحتفي فيه السينما التونسية هذا العام بمئوية تأسيسها.
قصّة نجاح
و كانت أولى مشاركة المخرجة كوثر بن هنية في مهرجان “كان” سنة 2014 بأول فيلم طويل في رصيدها وهو “شلّاط تونس”، وسبق أن اختارت الهيئة المنظّمة لمهرجان “كان” السّينمائي كوثر بن هنيّة كعِضوة في لجنة تحكيم الأفلام الرّوائيّة القصيرة في الدّورة الرّابعة والسّبعين للمهرجان، وكان هذا التكريم المعنويّ للمخرجة التونسية نتيجة نجاحها وتألقها، و قد حصدت معظم أفلامها التي أخرجتها العديد من الجوائز في العديد من المهرجانات، منها فيلمها “زينب كرة الثلج” الذي فاز بجائزة مهرجان أيّام قرطاج السينمائية في إحدى دوراته.
الأوسكار
وكان فيلم “الرجل الذّي باع ظهره” (The man who sold his skin)، وهو من إخراج كوثر بن هنية، قد تمّ تسجيله عام 2021 على القائمة النهائية لجوائز “الأوسكار” الأمريكيّة لأفضل فيلم دولي، وكانت تلك أول مرة يصل فيها فيلم تونسي لهذه المرحلة من ترشيحات” الأوسكار.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر« »سيدتي فن»
