لن تثنينا القوانين العنصريّة عن التعبير عن انتمائنا لشعبنا وقضيته وعلمه
جفرا والتجمّع الطلابيّ يؤكدان أن “هذه القوانين تأتي للتعبير عن جنون اليمين الفاشي في إسرائيل بعد أن حسم الشباب العربي في الداخل وطلابنا في الجامعات هويتهم وانتماءهم”.
إحياء ذكرى النكبة في جامعة تل أبيب، 15 أيار 2023
أصدرت حركة جفرا والتجمّع الطلابيّ بيانًا، أمس الخميس، حول اقتراح القانون المزمع عرضه على طاولة اللجنة الوزارية، بعد غد الأحد، والذي ينص على محاسبة كل طالب أو حركة طلابيّة ترفع العلم الفلسطيني أو تتظاهر في قضايا تدعم القضية الفلسطينية، والتي تأتي تحت بند “الإرهاب” في نص القانون.
وأكدّ البيان على أن “هذه القوانين العنصريّة تأتي كرد فعل مباشر على نشاطات ذكرى النكبة في الأسابيع الأخيرة في جامعات البلاد، وهو ما يؤكد أن رسالتنا وصلت وبقوة كبيرة، ونحن جزء من الشعب الفلسطيني، وكل محاولات المحو والأسرلة التي استهدفت المجتمع العربي منذ النكبة وحتى اليوم فشلت”.
وأضاف البيان أن “هذه القوانين تأتي للتعبير عن جنون اليمين الفاشي في إسرائيل بعد أن حسم الشباب العربي في الداخل وطلابنا في الجامعات هويتهم وانتماءهم، وهم يرون بأنفسهم جزءا من الشعب الفلسطيني ونضاله العادل ضد العنصريّة والظلم والاحتلال وسياسات التهجير والملاحقة لكل ما هو عربي وفلسطيني في البلاد”.
ورأت جفرا والتجمّع الطلابيّ في رفض هذا القانون من قبل رؤساء الجامعات “خطوة إيجابية إلا أن تبريرهم لهذا الرفض بحسب اعتقاداهم أن القانون قد يُسيء لسمعة الجامعات في العالم يؤكد أن منطلقاتهم ليست مبدئية، بل تأتي لمصالحهم الاقتصادية التي تتعلق بالتمويل والميزانيات والدعم العالمي لها”.
وعبرت جفرا والتجمّع الطلابيّ عن اعتزازهم بالطلاب الفلسطينيين في الجامعات على “نشاطات ذكرى النكبة في الجامعات ورفعهم العلم الفلسطيني الذي بعث الأمل في نفوس أبناء وبنات شعبنا جميعًا في جميع أماكن تواجدهم، سواء في الداخل أو الشتات”.
وختم البيان بالقول إنه “مهما ازدادت هذه القوانين العنصريّة والملاحقة للعمل الطلابي والوطني فهذا لن يغير حقيقة كوننا جزء من الشعب الفلسطيني وسنستمر في التعبير عن انتمائنا لشعبنا ولقضيته العادلة وثوابته الوطنية، وعلى رأسها العلم الفلسطيني”.
المصدر: عرب 48