هلت البشاير.. المانجو يزين أشجار وحدائق الإسماعيلية (صور) – المحافظات
ملونة بلونها الأحمر، بدأت المانجو النعمومي في الظهور علي أشجار الإسماعيلية قبل موعدها بنحو شهر، تزامنا مع تغير المناخ الذي تعرضت له الأشجار في الموسم الحالي وبعد موسم إنتاج ضخم لم تشهده الإسماعيلية من قبل في العام الماضي.
وقال المهندس أحمد الحجاوي أحد المتخصصين في الزراعة بمحافظة الإسماعيلية إن موسم المانجو المقبل قد يشهد انخفاضا في محصول المانجو مقارنة بالعام الماضي بسبب عوامل مختلفة أبرزها الإنهاك الذي تعرضت له الأشجار والتغيرات المناخية هذا العام.
الناعومي والجولك أول الأنواع ظهورا
وقال «الحجاوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن موسم البشاير في هذا العام سيختلف من منطقة لأخرى بحسب نوع التربة، وأيضا العوامل الجوية التي تعرضت لها المنطقة خلال التغير من فصل الشتاء إلى فصل الربيع.
وتابع في تصريحاته: «الجولك والناعومي ظهرت مبكرا هذا العام في المناطق الشرقية من محافظة الإسماعيلية بدءا من قرى الضبعية وعين غصين، مرورا بقرى سرابيوم وأبو سلطان وحتي مدينة فايد، وستبدأ المانجو السكري في الظهور على الأشجار في منتصف شهر يونيو المقبل»..
وقال إن الإسماعيلية تتميز بتنوع أصناف المانجو في موسمها كغيرها من المحافظات كمانجو الزبدية أو الزبدة، والعويس والسكري الأبيض والسكري الممتاز والصديقة والتيمور وفص العويس إلى جانب الأنواع الأجنبية كالكيت والكنت والنعومي والياسمينا والكريمسون والتي أثبتت جودتها في تربة الإسماعيلية».
الحجاوي: الأصناف الأجنبية أكثر مقاومة للأمراض والتغيرات المناخية
وقال المهندس أحمد الحجاوي إن الأصناف الجديدة من المانجو التي انتشرت في مزارع الإسماعيلية أثبتت مقاومتها للأمراض بشكل أكبر وتحملها للتغيرات المناخية، وهو ما شجع عدة مزارعين لزراعتها خلال السنوات الماضية.
وتابع أن إنتاج الأصناف الأجنبية، يزيد بشكل كبير عن الأصناف المحلية بكميات تصل إلى ثلاثة أضعاف تقريبا وهو ما يزيد من حصيلة الإنتاج سنويا.
وقال إن مزارع المانجو ستبدأ الاستعداد الفعلي لموسم الحصاد من منتصف شهر يونيو المقبل علي أن يبدأ الموسم فعليا في أول شهر يوليو ويستمر حتى منتصف أغسطس للأصناف المحلية، فيما تستمر الأصناف الأجنبية حتى منتصف شهر سبتمبر أو أول شهر أكتوبر على الأكثر.
خبير زراعي ينصح بمتابعة الثمار لعدم تساقطها
وقال المهندس سامح حسين خبير زراعة المانجو المحلية والأجنبية إن العديد من المزارع تعاني في الفترة الحالية من تساقط الثمار خاصة مع التغيرات المناخية، التي شهدتها المحافظات هذا العام.
وتابع أن أسباب التساقط يرجع لعدة أسباب أبرزها الإصابات الحشرية والاحتكاك الديناميكي بين الأفرُع لبعضها للقمم النامية ونشاط للرياح في الفترة الحالة وارتفاع في درجات الحرارة وضعف في عنق الثمرة.
وتابع أن التعطيش ثم الري الزيادة بعد التعطيش يؤثر بشكل كبير على تساقط الثمار إضافةً إلى الإسراف في التسميد الأزوتي عند الفرز والعقد.
المصدر: اخبار الوطن