خبير: ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والقاهرة لايعني تصفير المشكلات – أخبار العالم
علق الدكتور محمد مجاهد الزيات، المستشار الأكاديمي للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والقاهرة لايعني تصفير للمشكلات التي كانت قائمة بين البلدين على مدار عشر سنوات.
التفاوض لحل المشاكل العالقة
وأوضح «الزيات»، خلال لقائه مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، أن التطور عبر رفع التمثيل الدبلوماسي جاء ضمن إجراءات ومباحثات على مدار عامين، مثّل الشق الأمني فيها النصيب الأكبر في المباحثات الاستكشافية.
وذكر أن الخطوة الجديدة تعني قبول الطرفين بالمباحثات والتفاوض لحل المشاكل العالقة، حيث كانت هناك ثلاثة ملفات رئيسية سبب رئيسي في توتر العلاقات بين القاهرة وأنقرة، أولها أزمة جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن تركيا اتخذت خطوات في هذا الاتجاه، عبر فرض وتقويض المنصات الاعلامية الاخوانية لديها، ومطالبة عدد كبير من أعضاء الاخوان الإرهابية المطلوبين على ذمة قضايا مغادرة أراضيها.
الملف الليبي
ولفت إلى أن الشق الثاني يتعلق بملف ليبيا والتدخل التركي المفرط بها، رغم كونها أمن قومي للقاهرة وعمق استراتيجي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي حدد الخط الأحمر الخاص بسيرت والجفرة.
وكشف، أن ملف الخلاف الثالث يتعلق بمنتدى غاز شرق المتوسط، حيث أن عدم وجود تركيا كعضو في المنتدى أثار حفظية أنقرة، إضافة للتحالف المصري القبرصي اليوناني أغضب الجانب التركي، رغم أن الأخيرة اعترفت بأن مصر لم تعتد عليها وعلى حقوقها والتزمت بقانون البحار الدولية.
المصدر: اخبار الوطن