17 قتيلا بقصف مدفعي بالخرطوم وتمديد إغلاق المجال الجوي
فجر اليوم الخميس، سمع دوي انفجارات متتالية ليل جنوبي أم درمان، في حين تشهد أحياء جنوب الخرطوم قصفا واشتباكات عنيفة.
الاستمرار في خرق الهدنة الإنسانية (Getty Images)
قتل 17 شخصا وأصيب آخرين، مساء الأربعاء، جراء قصف عنيف بمنطقة “مايو” بالعاصمة السودانية الخرطوم، في حين أعرب البيت الأبيض عن أسفه لتعليق الجيش السوداني مشاركته في مفاوضات جدة.
يأتي هذا في وقت تجددت فيه الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع في عدة مناطق بالخرطوم.
وفجر اليوم الخميس، سمع دوي انفجارات متتالية ليل جنوبي أم درمان، في حين تشهد أحياء جنوب الخرطوم قصفا واشتباكات عنيفة.
وفي ظل تواصل الاشتباكات، قال بيان لمطار الخرطوم الدولي على صفحته على فيسبوك إن سلطة الطيران المدني في السودان ستمدد إغلاق المجال الجوي حتى 15 حزيران/يونيو الحالي.
وأضاف البيان أنه يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء، بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص.
وأعلن الجيش السوداني، مساء أمس الأربعاء، تعليق مشاركته في مباحثات جدة بسبب عدم التزام قوات الدعم السريع بتنفيذ بنود الاتفاق واستمرار الخروق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الحكومة السودانية أن الجيش اتخذ هذا القرار “بسبب عدم تنفيذ المتمردين (قوات الدعم السريع) البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات ومنازل المواطنين، وخرقهم المستمر للهدنة”.
في المقابل، قال مصدر في قوات الدعم السريع في بيان إن تعليق الجيش مشاركته في مفاوضات جدة محاولة لإفشال منبر جدة.
واتهم المصدر الجيش السوداني بعرقلة التفاوض عبر الاستمرار في خرق الهدنة الإنسانية من خلال الهجوم بالطيران والمدافع الثقيلة وتحريك القوات من الولايات إلى الخرطوم.
وفي أول رد فعل من الوسيط الأميركي على قرار الجيش السوداني تعليق مشاركته في مباحثات جدة، أعرب منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، عن أسفه لهذا القرار، ودعا القوات المسلحة السودانية إلى اغتنام فرصة السلام بشكل جاد، على حد قوله.
المصدر: عرب 48