كوسوفو تتهم بلغراد بدعم احتجاجات الصرب
![](https://khaleejeyes.com/wp-content/uploads/2023/06/1185735-1.jpg)
واصل جنود حفظ السلام التابعون لحلف شمال الأطلسي (الناتو) التمركز أمام مبنى بلدية في شمال كوسوفو لحراسته وتأمينه، مع تجمع المئات من المتظاهرين الصرب لليوم الثالث على التوالي بعد اشتباكات عنيفة أدانتها القوى الغربية على نطاق واسع، فيما اتهم رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي بلغراد بالوقوف وراء الاحتجاجات في شمال بلاده لزعزعة استقرارها.
وقرر «الناتو» إرسال مئات التعزيزات إلى المنطقة لدعم «كفور»، وهي القوة المتعددة الجنسيات التي يقودها الحلف بعد اشتباكات أصيب فيها عشرات جنوده.
وعاود مئات الصرب التجمع أمام مبنى بلدية زفيكان شمال كوسوفو رغم نشر قوة «كفور» تعزيزات أمنية مشددة في محيطه.
وأفادت مراسلة فرانس برس، بأن قوة «كفور» عززت الأمن في محيط مبنى البلدية، ونشرت الأسلاك الشائكة وحاجزا معدنيا.
ونشر المتظاهرون علما صربيا ضخما يبلغ طوله أكثر من 200 متر بين وسط المدينة ومحيط مبنى البلدية، كما علقوا الأعلام الصربية على الحاجز المعدني الذي أقامته القوة العسكرية التابعة لـ «الناتو».
في غضون ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي، الذي توسط بين بلغراد وبريشتينا على مدى عقد، الجانبين إلى «نزع فتيل التوترات فورا ودون شروط».
وحملت الولايات المتحدة وحلفاؤها كوسوفو مسؤولية تصعيد التوتر مع صربيا، قائلين إن استخدام القوة لتنصيب رؤساء البلديات في مناطق العرقيات الصربية في كوسوفو يقوض جهود تحسين العلاقات الثنائية المتدهورة. واستبعدت واشنطن كوسوفو من برنامج التدريبات العسكرية متعدد الجنسيات في أول عقوبة لها على بريشتينا.