الأمير هاري يعود إلى كاليفورنيا بعد 3 أيام في لندن دون لقاء الملك تشارلز والأمير ويليام
غادر الأمير البريطاني هاري لندن إلى كاليفورنيا بعد أن أمضى 3 أيام هناك للإدلاء بإفادته في المحكمة العليا في الدعوى التي رفعها ضد صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
واللافت أن هاري غادر وطنه الأم عائداً إلى زوجته وطفليه في الولايات المتحدة الأمريكية دون أن يقابل والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه ولي العهد الأمير ويليام وعائلته.
وأمضى زوج الممثلة الأمريكية ميغان ماركل أيامه الثلاثة في فروغمور كوتج، الواقع في أراضي قلعة وندسور غرب لندن، والذي كان المقر الرئيسي للزوجين قبل أن يتخليا عن واجباتهما الملكية وينتقلا إلى جنوب كاليفورنيا، ويبعد أقل من نصف ميل عن والده وشقيقه، إلا أنه لم يلتق بأحد منهما.
الأمير هاري في المحكمة
وأدلى الأمير بإفادته في المحكمة على مدي يومين متتالين، حيث قال هاري في المحكمة إن اختراق الهواتف حدث على نطاق هائل في الصحافة البريطانية وإنه سيشعر بالظلم إذا قضت المحكمة العليا في لندن بأنه لم يكن ضحية لهذا الأمر.
واستجوب أندرو جرين، محامي مجموعة ميرور، وهي ناشرة ديلي ميرور وصنداي ميرور وصنداي بيبول، التي يقاضيها هو و100 شخص آخرين بسبب مزاعم عن جمعها معلومات بشكل غير قانوني بين عامي 1991 و2011.
وقال جرين أنه لا توجد بيانات هواتف محمولة تشير إلى أن هاري كان ضحية لاختراق الهاتف وتوجه إليه بالسؤال قائلاً : “إذا وجدت المحكمة أن هاتفك لم يتعرض لاختراق من أي صحفي في المجموعة، فهل ستشعر بالارتياح أم ستُصاب بخيبة أمل؟”.
ليرد عليه بالقول: “هذا… تكهن… أعتقد أن اختراق الهواتف كان على نطاق هائل عبر ثلاث صحف على الأقل في ذلك الوقت وهذا أمر ليس موضع شك. أن يكون لديك قرار ضدي وضد من ورائي بدعاواهم، بالنظر إلى أن مجموعة ميرور جروب قد قبلت القرصنة،… نعم، سأشعر بالظلم نوعا ما”.
كما تابع حديثه بالقول : “لا أحد يريد أن يتم اختراق هاتفه”.
واستنكر الأمير هاري خلال الجلسة تدخّل الصحافة في حياته، إذ أن كل مقالة تناولته سببت معاناة له بحسب تعبيره وفي جميع مراحل حياته.
وقال الأمير في شهادته : “إنّ بلدنا يُنظَر إليه في العالم أجمع من خلال وضع صحافته وحكومته، وأعتقد أنّ كلاهما في الحضيض”.
وأضاف : “الديموقراطية تفشل عندما لا تتولى الصحافة محاسبة الحكومة بل تختار أن تتحالف معها لضمان الوضع القائم”.
الأمير هاري يدخل التاريخ
ومن المؤكد أن شهادة الأمير في المحكمة دخلت التاريخ، إذ إنه أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ 130 عاما، أي منذ إدلاء إدوارد السابع بشهادته عام 1890 ضمن قضية تشهير.
تابعوا المزيد : على عكس التوقعات الأمير هاري يتغيب عن المحكمة في بريطانيا
قضية الأمير هاري
وكان الأمير هاري، ابن الملك تشارلز الثاني، قد رفع هو وعدة شخصيات أخرى مهمة من بينهم المغني إلتون جون والمخرج ديفيد فورنيش والممثلة إليزابيث هيرلي والممثلة سادي فروست، دعوى قضائية على شركة “أسوشيتد نيوزبيبرز”.
وكان محامو الأمير هاري البالغ من العمر 38 عاماً قد ذكروا في الدعوى المقدمة أن الـ”ديلي ميل” وميل أون صنداي اللتين تنشرهما “أسوشيتد نيوزبيبرز” قد أقدمت على أفعال غير قانونية، تضمنت اختراق رسائل الهواتف المحمولة والتنصت على المكالمات والحصول على معلومات خاصة مثل السجلات الطبية عن طريق الخداع أو “التحايل”، واستخدام محققين خاصين للحصول على معلومات بشكل غير قانوني و”حتى التحريض على اختراق ودخول الممتلكات الخاصة”.
في المقابل، يؤكد محامو مجموعة “ميرور” أن هاري والمدعين الثلاثة الآخرين انتظروا وقتاً طويلاً لمقاضاة أفعال وقعت بين عامي 1991 و2011، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
واعترفت صحيفة “الميرور” في عام 2014 بأنها انخرطت في قرصنة هاتفية، وفي فبراير لعام 2015 نشرت على صدر صفحتها الأولى اعتذارا لضحايا هذه الممارسة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».