شتم وشتم آخر !
أؤمن أن هناك رأياً ورأياً آخر، لكن منذ أن أصبح شعاراً لمنابر مؤدلجة أصبح الرأي كلمة مبتذلة والرأي الآخر حرفاً مكسوراً يصعب جبره.
أما في إعلامنا الرياضي، فعندنا (شتم وشتم آخر) واللي ما يشتري يتفرج.
سألت أحد طلاب هذه المدرسة ماذا أضاف لك الشتم، فقال (شف تغريداتي وعدد المشاهدات)، عندها ستعرف ماذا تجلب لنا ردودنا المتبادلة وبعدين من قالك إننا نشتم، هذه طقطقة فقلت له وهل كلمة يا كذاب يا مأجور طقطقة أم شتم، فسكت الكلام.
لا أدعي أنني مالك مدينة أفلاطون الفاضلة أو أحد سكانها، لكنني على الأقل لا أجيد اللعب في ملعب لا منتصر فيه.
يمدني بعض هواة (الشتم والشتم الآخر) بتغريدات يطالني فيها البعض من سبابهم ويطالبونني بالرد فأكتفي بصمت المستغرب.
ما يضحك أن ضحايا هذه المساحات من جيل يفترض أن يكون ابن مرحلة تنويرية وابن عصر مختلف.
أقول يفترض ولم أقل غيرها لكي لا يغضب مني جيل جلهم زملاء لابني علي.
(2)
جمهور الأهلي كما أنا نعيش حالة قلق نتمنى أن تزول إن لم يكن اليوم غداً.
الأهلي يحتاج فريقاً كاملاً وليس لاعباً أو لاعبين قولوا يا رب تفرج.
أثق بل أثق جداً في صندوق الاستثمارات ولا أثق في كثير من الأهلاويين ومن يتأمل المشهد يعرف أن هناك كثراً سيبحثون عن البطحاء التي على رؤوسهم.
نسيت أسألكم ما هي آخر أخبار الطعون.
ومضة:
الاكتفاء بالنفس حرية وليس غروراً.