ذكر اشتية أن فتح المجال للمستوطنين للعربدة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي هو وصفة للدمار، سيدفع الجميع ثمنها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية بكل مكوناتها تتحمل مسؤولية إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال.
مركبة أحرقها المستوطنون (Getty Images)
قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، إن الاعتداءات الإرهابية التي نفّذها المستوطنون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، تعكس عقلية الحرق والقتل، التي تحكم إسرائيل.
يأتي ذلك فيما استشهد الشاب، عمر قطين (27 عاما)، اليوم الأربعاء، إثر إطلاق قوات جيش الاحتلال النار عليه، بالتزامن مع تصدي الأهالي للمستوطنين في ترمسعيا، شمال شرقي رام الله.
وأضاف اشتية أن فتح المجال للمستوطنين للعربدة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي هو وصفة للدمار، سيدفع الجميع ثمنها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية بكل مكوناتها تتحمل مسؤولية إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال.
وذكر أن “شعبنا وقيادته في صف واحد لمواجهة هذا العدوان المستمر الذي بدأ في المسجد الأقصى، وامتد إلى غزة وجنين ونابلس ورام الله وحوارة واللبن واليوم ترمسعيا”.
وهاجم مئات المستوطنين، اليوم الأربعاء، بلدة ترمسعيا، وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إرهاب المستوطنين المنظم، بحق بيوت وحقول ومركبات المواطنين الفلسطينيين في العديد من القرى، بحماية جيش الاحتلال.
وطالب الشيخ، الشعب الفلسطيني بتشكيل لجان شعبية لحماية ممتلكات المواطنين، والتصدي لإرهاب المستوطنين.
كما طالب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بإجبار حكومة الاحتلال وجيشها على لجم ووقف إرهاب المستوطنين وجرائمهم التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا.
المصدر: عرب 48
