Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

هل ترى «هدنة غزة» النور قريباً؟

وسط استمرار المفاوضات غير المباشرة، رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غضون أيام قليلة، فيما أكدت حماس أن الحديث عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد «النيات الخبيثة والسيئة» للاحتلال.

وقال نتنياهو لقناة نيوز ماكس، أمس (الخميس)، إنه توجد حاليا صفقة للإفراج عن نصف «المحتجزين» الأحياء ونصف الأموات، وسيبقى 10 من الأحياء ونحو 12 جثة، وأضاف أن الحرب يمكن أن تنتهي اليوم أو غدا إذا ألقت حركة حماس أسلحتها.

وكان نتنياهو قال إنه إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما، فإن إسرائيل ستعود للقتال. وأضاف قبيل مغادرته واشنطن، أن إسرائيل ستدخل إلى مفاوضات تتعلق بإنهاء الحرب بشكل دائم لكن يجب أن يتم ذلك وفقا لشروطها، على حد قوله.

وأفاد ديوان نتنياهو بأن رئيس الوزراء وزوجته التقيا في واشنطن عددا من عائلات المختطفين. وأضاف أن نتنياهو أكد خلال اللقاء أن الجهود متواصلة لإعادة الأسرى الأحياء والأموات.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أنه لا يمكن إنجاز صفقة شاملة، لكن خلال فترة التهدئة سيتم العمل على إنهاء الحرب، وتعهد لأهالي الأسرى بالعمل من أجل إعادة آخر أسير.

فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن حماس هي من ستقرر أسماء الذين سيفرج عنهم إذا تم التوصل إلى اتفاق، في حين ذكرت صحيفة «هآرتس» أن نتنياهو أبلغ العائلات أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب ستبدأ مباشرة فور التوصل إلى اتفاق هدنة لـ60 يوما.

وردّت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بمطالبة حكومة نتنياهو بتزويدها بمعلومات كاملة عن آلية تحديد من سيفرج عنهم. وطالبت بمعرفة الجهات التي ستحدد أسماء الأسرى، والمعايير التي تراعيها عند تحديد الأسماء.

في غضون ذلك، واصل وزراء اليمين المتطرف دعواتهم لرفض التفاوض، إذ قال وزير الأمن إيتمار بن غفير «إنه كلما ازداد التفاوض على صفقات متهورة تزداد دوافع حماس لتنفيذ مزيد من عمليات الخطف». ودعا إلى وقف السعي نحو صفقة، قائلا إن حياة الجنود الإسرائيليين وسكان الجنوب أهم من أي تطبيع أو اتفاقيات اقتصادية.

وحذّر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من أن الانسحاب من مناطق سيطر عليها الجيش الإسرائيلي يعد طعنة في ظهر الجنود وعائلات من سقطوا في المعارك.

من جهتها، قالت حماس إن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة يؤكّد النيات الخبيثة والسيئة له، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على قطاع غزّة.

وأكدت أنها عرضت في وقت سابق التوصّل إلى صفقة تبادل شاملة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم للعدوان، وانسحاب شامل لجيش الاحتلال، لكن نتنياهو رفض العرض في حينه واتهمته حماس بالمراوغة ووضع المزيد من العراقيل.

وجددت الحركة التأكيد على تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال مقابل تبادل للأسرى.

أخبار ذات صلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *