Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

لابيد ينتقد تذرع نتنياهو بـ”محور موراغ” لإحباط تبادل الأسرى بغزة

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، تذرع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ”محور موراغ” جنوب قطاع غزة لعرقلة التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع حركة ” حماس ” ووقف إطلاق النار.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث الرسمية، قالت إن العقبة الوحيدة التي باتت تقف أمام التوصل إلى اتفاق هي إصرار نتنياهو على البقاء في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خان يونس جنوب القطاع.

وقال لابيد إن “نتنياهو يضع عقبات أمام التوصل إلى اتفاق”، وفق هيئة البث، وتابع مستنكرا: “الآن فجأة، أصبح محور موراغ حجر الأساس الجديد لوجودنا؟”.

وكان لابيد يشير بذلك إلى المزاعم التي استخدمها نتنياهو في الماضي، بما فيها الادعاء بأن محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة هو حجر الأساس لوجود إسرائيل.

وأضاف لابيد: “قررنا أن يكون هناك محور واحد بين رفح وخان يونس (محور موراغ)، وكان قرارًا عمليًا لحظيًا، ولكن هل يُعقل أن هذا ما سيحدد مصير المدفونين تحت الأرض؟” في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين بغزة.

والأربعاء، قالت هيئة البث إن نتنياهو كشف قبل نحو ثلاثة أشهر عن السيطرة على هذا المحور، معتبرا أنه محور فيلادلفيا الثاني، وأن له أهمية استراتيجية بتقطيع أوصال قطاع غزة وزيادة الضغط على حماس”.

ويتزامن إصرار نتنياهو مع إعلان وزير الجيش يسرائيل كاتس، عزم تل أبيب إقامة ما زعم أنها “منطقة إنسانية” بمدينة رفح التي أخليت منذ مارس/ آذار من الفلسطينيين تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية وتدمير المباني.

وفي الشهر ذاته، أمر نتنياهو بإقامة “محور موراغ”، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير/ كانون الثاني، إثر تنصل إسرائيل من الاتفاق.

ومساء الجمعة، قالت “حماس” إنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.

ووصفت ردها على المقترح بأنه “اتسم بالإيجابية”، وأكدت “جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ” المقترح، بينما يماطل نتنياهو ويواصل الإبادة بغزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *