تجددت النيران، مساء اليوم (الخميس)، داخل مبنى سنترال رمسيس المركزي بمنطقة الأزبكية في وسط القاهرة، بعد أربعة أيام من الحريق الهائل الذي اندلع يوم الإثنين 7 يوليو، وأسفر عن مصرع 4 موظفين وإصابة العشرات.
شهدت المنطقة انتشارًا مكثفًا لسيارات الإطفاء التي هرعت إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق الجديد، وسط تداعيات واسعة شملت عطلًا في عدد من ماكينات الصراف الآلي وخدمات الإنترنت في بعض المناطق.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا، قبل قليل، يفيد باشتعال النيران مجددًا في أحد الطوابق العلوية بمبنى سنترال رمسيس، الذي يُعد أحد أهم مراكز معالجة البيانات والاتصالات في مصر.
وعلى الفور، انتشرت سيارات الإطفاء المدفوعة من قوات الحماية المدنية، المزودة بسلالم هيدروليكية متطورة للوصول إلى الطوابق العليا حيث اندلعت النيران. واستخدمت فرق الإطفاء معدات متخصصة لمحاصرة الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة، وسط تصاعد أعمدة الدخان الكثيف في سماء وسط البلد.
ووفقًا لمصادر أمنية، تم فرض كردون أمني حول المبنى لتأمين المنطقة وضمان سلامة المواطنين، مع قطع التيار الكهربائي في محيط سنترال رمسيس كإجراء احترازي، كما تواجدت سيارات الإسعاف تحسبًا لأي إصابات، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية حتى الآن في الحريق المتجدد.
وأشارت تحقيقات أولية إلى أن الحريق قد يكون ناتجًا عن بقايا لهب أو مواد قابلة للاشتعال لم يتم تبريدها بالكامل عقب الحريق الأول.
أخبار ذات صلة
