فاغنر تستهدف الوصول إلى موسكو
الخارجية البريطانية حذرت من خطر حدوث اضطرابات في أنحاء روسيا في تحديث لتوجيهاتها للمسافرين، اليوم السبت، كما وأعلنت الجكومة بقاء تحذيرها من السفر إلى روسيا”.
(الساحة الحمراء وفي الخلفية الكرملين/ اليوم السبت/ gettyimages)
اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية، في تصريحات إعلامية، أن “الدولة الروسية تواجه أكبر تحدٍّ أمني لها في الآونة الأخيرة”، وذلك في أعقاب تحرك من جانب قوات مجموعة “فاغنر” تجاه “موسكو”، بحسب ما جاء في بيان للوزارة، اليوم السبت.
ورأى البيان، بحسب تقرير نشرته “الشرق الأوسط”، أنه “على مدار الساعات المقبلة، سيكون ولاء قوات الأمن الروسية، وخاصة الحرس الوطني الروسي، هو المفتاح لتحديد المسار الذي ستمضي فيه هذه الأزمة”، وأنه “هذا التحدي يمثل الأكبر للدولة الروسية في الآونة الأخيرة”.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية: “قوات فاغنر عبرت من أجزاء في أوكرانيا تسيطر عليها روسيا إلى موقعين على الأقل في روسيا”، وإنها احتلت “بشكل شبه مؤكد” مواقع أمنية رئيسية في مدينة روستوف، بما في ذلك المقر الذي يدير العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا”.
إلى ذلك أشار البيان إلى أن “مزيدًا من وحدات فاغنر تتحرك إلى الشمال عبر فورونيغ أوبلاست، وتستهدف بشكل شبه مؤكد الوصول إلى موسكو”، إلا أن وزارة الدفاع البريطانية، أشار في بيانها، إلى ما وصفته بأنه “وجود أدلة محدودة للغاية” لوقوع قتال بين فاجنر والقوات الأمنية الروسية، وأنه “من المرجح أن البعض لم يقاتلوا، وأذعنوا لفاغنر”.
وفي السياق، حذرت وزارة الخارجية البريطانية من “خطر حدوث اضطرابات في أنحاء روسيا”، وذلك في “تحديث لتوجيهاتها للمسافرين”، اليوم السبت.
ونقل المصدر عن الوزارة قولها “هناك تقارير عن توتر عسكري في منطقة روستوف وخطر حدوث مزيد من الاضطرابات في أنحاء البلاد. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الخيارات المتاحة لرحلات الطيران للعودة إلى المملكة المتحدة”.
وهو ما ذهبت إليه أيضا الحكومة البريطانية حيث أعلنت عن “بقاء تحذيرها من السفر إلى روسيا”.
المصدر: عرب 48