الاحتفاء بـ”المرأة الدبلوماسية السعودية” بجنيف
نظّمت بعثة المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بجنيف يوم أمس الجمعة الموافق 23 يونيو حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدبلوماسية
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” فقد حضر حفل الاستقبال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بجنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، وأعضاء وفد المملكة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين من أنحاء العالم، ووسائل الإعلام، والمجتمع المدني، والمسؤولين في المنظمات الدولية.
الاحتفاء بالمرأة الدبلوماسية السعودية
يذكر أنه تم خلال الحفل الاحتفاء بالمرأة الدبلوماسية السعودية التي استطاعت أن تتبوأ أعلى المناصب في السلك الدبلوماسي، فهي اليوم سفيرة وقائدة تسهم في صنع القرار داخل وزارة الخارجية السعودية وتمثل بلدها في المحافل الدولية بكفاءة وفعالية.
المرأة والعمل الدبلوماسي
تجدر الإشارة إلى أنّه وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة فإنه وتاريخيًّا كانت الدبلوماسية حكرًا على الرجال. واضطلعت النساء بدور حاسم في الدبلوماسية لعدة قرون، إلا أن التغاضي كان نصيب مساهماتهنّ. وآن الوقت للتعرف على السبل التي تتجاوز بها النساء الحواجز وتأثيرهنّ في مجال الدبلوماسية والاحتفال بذلك. واعتبارًا من عام 2014 ضمنت 143 دولة المساواة بين الرجل والمرأة في دساتيرها؛ ولم يزل ينتظر التزام 52 دولة أخرى بهذا الالتزام المهم. وستؤدي الجهود المبذولة في الدعوة والتوعية بمسألة زيادة تمثيل المرأة في مناصب صنع القرار الرئيسة إلى تشكيل وتنفيذ جداول الأعمال المتعددة الأطراف.
وبين عامي 1992 و 2019 مثلت النساء 13% من المفاوضين، و 6% من الوسطاء و 6% من الموقعين في اتفاقات عمليات السلام في كافة أنحاء العالم. وستسهم المساواة بين الجنسين وتمكين جميع المرأة والفتاة كذلك مساهمة حاسمة في إحراز تقدم في تحقيق كافة أهداف التنمية المستدامة وغاياتها. ويُعد التعميم المنهجي لمنظور النوع الاجتماعي في تنفيذ خطة التنمية المستدامة، 2030 أمرًا بالغ الأهمية، لاسيما وأنّ الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة يدعو إلى مشاركة المرأة على قدم المساواة في صنع القرار.
في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت الجمعية العامة بالإجماع يوم 24 يونيو من كل عام يومًا عالميًّا للمرأة في العمل الدبلوماسي. وبموجب ذلك القرار دعت الجمعية كافة الدول الأعضاء، وكيانات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية ورابطات الدبلوماسيات حيثما وُجدت إلى الاحتفال بهذا اليوم بأنسب طريقة تراها كل منها بما في ذلك التثقيف وتوعية الجمهور.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر