14 خطيباً احتضنهم مسجد نمرة.. المفتي أكثرهم وقوفاً
وكان أول من خطب في مسجد نمرة بعرفات هو الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب، بإذن من الملك عبدالعزيز، وذلك عام ١٣٤٣هـ.
وفي عام 1344هـ، خطب بالناس يوم عرفة الشيخ عبدالله بن حسن بن حسين بن علي بن حسين بن محمد بن عبدالوهاب، وظل خطيباً حتى عام 1369هـ، ثم خلفه في الخطبة بمسجد نمرة في موسم حج عام 1370هـ الشيخ محمد بن عبدالله بن حسن آل الشيخ، واستمر في الخطابة حتى عام 1376هـ.
وكلف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن حسن آل الشيخ بالخطابة عام 1377هـ، واستمر فيها حتى عام 1398هـ؛ إذ سافر خارج السعودية للعلاج، وخلفه في الخطبة أثناء موسم الحج عام 1399هـ الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.
وعقب عودة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن حسن من رحلته العلاجية ألقى خطبة عرفة عامَي 1400هـ، و1401هـ؛ ليعتذر بعدها عن عدم الخطابة لظروفه الصحية.
خلفه في الخطابة بمسجد نمرة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي تم تكليفه واستمر في الخطابة في منبر مسجد نمرة أطول فترة؛ إذ خطب منذ موسم حج عام 1402هـ حتى موسم حج عام 1436هـ.
وبسبب ظروفه الصحية اعتذر المفتي عن الخطابة. وفي عام 1437هـ كُلف بخطبة يوم عرفة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إمام الحرم المكي رئيس شؤون الحرمين، أما عام 1438هـ فكُلف بالخطبة في مسجد نمرة الشيخ سعد بن ناصر الشثري، عضو هيئة كبار العلماء، وفي عام 1439هـ كُلف بالخطبة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين بن عبدالعزيز بن حسن بن عبدالعزيز بن حسين بن حمد بن حسين آل الشيخ.
وفي عام 1440هـ كُلف بخطبة عرفة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، وفي عام (1441هـ) كُلف الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي بخطبة يوم عرفة في مسجد نمرة، وفي العام قبل الماضي ١٤٤٢هـ كُلف إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ بدر بن عبدالعزيز بليلة بالصلاة والخطبة بمسجد نمرة.
وكُلف عضو هيئة كبار العلماء الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى العام الماضي ١٤٤٣هـ خطيباً بمسجد نمرة بعرفة.
ويشهد حج هذا العام 1444هـ تولي الخطيب الـ14 لمسجد نمرة الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد عضو هيئة كبار العلماء، الذي صدر توجيه بتكليفه.