“عيدنا في بيتنا الثاني” .. مبادرة يطلقها الشباب ويشارك بها الأطفال
في تجمع حماسي هادف، شارك فيه مجموعة من الأطفال، وتحقيقاً لأهداف، مبادرة “عيدنا في بيتنا الثاني” قام مجموعة الشباب والشابات من الإماراتيات، بإخراج فيديو خاص لسيدتي، يكشف عن الصورة الثانية لعيدهم، والذي يقضونه في التطوع، في مركز للشباب، يقوم بأنشطة يتفرغون بها في الأيام الثلاثة للعيد، بأعمالهم التطوعية، وقد سلطت “سيدتي”، الضوء على هؤلاء الشباب الذين قدموا لنا أنفسهم من خلال فيديو خاص بالموقع.
يرأس الفريق الشابة الإماراتية أريام الكعبي التي لا يتجاوز عمرها 20 عاماً، وهي تهدف من خلال هذه المبادرة، كما تقول، إلى تمكين آراء وتطلعات الشباب ودعمهم على مستوى الإعلامي وذلك من خلال الحديث عن المبادرة الشخصية التي عملوا عليها في الأيام السابقة للعيد، وقد أطلقوها بعنوان: “عيدنا في بيتنا الثاني”، والجديد هو مشاركة الأطفال في الفيديو، الذي تعلموا من خلاله أهمية التطوع والعمل والتعاون، ونقلوا إلى شباب وأطفال العالم العربي والعالمي، طريقة استثمارهم للمناسبات الدينية في مركز خاص يجمعهم لتبادل الخبرات والقصص الملهمة و المشاريع المهمة.
رؤى الفريق
تمت مشاركة أكثر من 16 شاباً وشابة في مشروع العيد وهو “عيدنا في بيتنا الثاني”، والذي كان له دور في إبراز مواهبهم المتألقة وتعاونهم المثمر؛ حيث تم مشاركة كل من: طلال الريامي، متخصص بالصور الفوتوغرافية، يماني العفاري المصور الرئيسي للفيديو، والذي تتمتع بمهارات عرفت بها في وسائل الإعلام، وخليفة الحمادي الذين كانوا مسؤولين وبشكل أكبر عن تنسيق التصوير ومتابعته، تشرح أريام: “باقي الفريق من المواهب هم حصة البلوشي ،ريان الرئيسي، نهيان المسكري، عيسى أحمد، يوسف السويدي، شما المرزوقي، مزنه المرزوقي، راشد المهيري، يوسف السويدي، مريم الجسمي، وخالد الساعدي، قاموا بجهد تطوعي جميل يحقق رؤى الفريق وأهداف المبادرة”.
أهمية تعليم الأطفال مهارات جديدة خلال الإجازة الصيفية
أهمية مشاركة الأطفال
في الجانب الآخر تحدث بعض أعضاء فريق العمل، ومنهم خالد الساعدي قائلاً: “اليوم يظهر دورنا كصناع المحتوى بإبراز هذه الصناعة بطريقة إيجابية؛ حيث اتخذت قرار المشاركة في هذا العمل كوني أحد صناع المحتوى في دولة الإمارات في مجال الطعام”.
عبر خالد عن امتنانه لهذه الفرصة التي جمعت الكثير من المهارات الجديدة، وكشف عن أهمية مشاركة الأطفال في المبادرة، لزرع روح حب التطوع والامتنان في نفوسهم، وتعويدهم للإقبال عليه بشغف في المستقبل.
وشارك طلال الريامي في الحديث حيث كشف عن دوره كمصور في صقل مهارات الشباب، ونقلها عبر المجلات العالمية والإعلام بشكل عام، يتابع قائلاً: “رسمنا خططنا المستقبلية ولتنمية مهارات الشباب في مجال التصوير ومبادرة “عيدنا في بيتنا الثاني”، كانت فرصة لجمع الشباب وتعليمهم مهارات هذا الفن بشكل مجاني”.
تحدثت أسماء إحدى المشاركات في تنسيق التصوير للعمل، عن دورهم الذي عرفهم على الكثير من الشخصيات الموهوبة في دولة الإمارات، وسيفسح لهم المجال للعمل معهم في المستقبل، وقد عبر عن امتنانه للفرصة الكبيرة التي تمنحها المجلة، التي تسلط الضوء على الرابط بين الشغف والتطوع والأعمال الفنية التي تعم فائدتها على المجتمع والموهوبين”.
مريم الجسمي أحد أعضاء الفريق عن دورها قالت: “اليوم كوني شابة طموحة وأمتلك صوتاً يمكنني من خلاله الاستثمار بالتطوع والخير، سعدت بالمشاركة مع نخبة من الشباب لتمكين قدراتنا مع مثل هذه المشاريع”.
تسعى أريام الكعبي مسؤولة عمل “عيدنا في بيتنا الثاني” لتوسيع فكرة المبادرة بشغف وتنمية مهاراتهم وأفكارهم وخططهم المستقبلية، تستدرك قائلة: “أتمنى أن أكون قد ساهمت لو بشيء بسيط لخدمة الشباب وتطوير مواهبهم من خلال مشاركتهم في مثل هذه الأعمال، أنتم أيها الشباب والأطفال، مواهب وأجيال المستقبل والمحطة التي تصقل مثل هذه المبادرات ومع نجاح تصوير العمل “عيدنا في بيتنا الثاني” اصبح لدي دافع وشغف كبيران للمشاركة في مبادرات أخرى مع الطاقات الإبداعية والشبابية في مناسبات أخرى وكل عام وأنتم بخير”.