وأوروبا تبحث الضمانات المستقبلية لأمن
ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن مشرع كبير ان رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، أندريه كارتابولوف، اعلن أنه تم إبلاغ مؤسس قوات فاغنر العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، بأن وزارة الدفاع الروسية تعتزم إيقاف تمويل مجموعة «فاغنر»، في حال لم يوقع أفرادها عقودا معها.
وقال كارتابولوف، في تصريحات للصحافيين، إن بريغوجين لم يمتثل لقرار وزارة الدفاع الروسية بشأن العقود. وأضاف أنه تم إخطاره بأن «فاغنر» لن تشارك في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وكان رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، قد قال في وقت سابق إن المجلس يعد حاليا مشروع قانون بشأن أنشطة الشركات العسكرية الخاصة في روسيا. وأضاف كارتابولوف أنه يجب إصدار تشريعات لتنظيم عمل الشركات العسكرية الخاصة في دولة روسيا الاتحادية.
ميدانيا، أفادت الإدارة العسكرية الأوكرانية في زاباروجيا (جنوب شرقي البلاد) بتعرض محيط المدينة لقصف صاروخي وغارات جوية، في حين يناقش الاتحاد الأوروبي الالتزامات لضمان أمن كييڤ مستقبلا.
وأضافت الإدارة العسكرية أن 18 بلدة في مقاطعة دونيتسك تعرضت لقصف مدفعي، لاسيما البلدات الواقعة عند خط الجبهة في المناطق الفاصلة بين القوات الروسية والأوكرانية.
كما قصفت بلدة ليفادني الواقعة عند الحدود مع مقاطعة دونيتسك، بصاروخين من طراز «إس300» (S300).
من جهتها، أفادت قناة «زفيزدا» التابعة لوزارة الدفاع الروسية بأن القوات الروسية صدت محاولة للقوات الأوكرانية لعبور نهر دنيبرو عند جسر أنتونوفسكي.
وتخوض القوات الأوكرانية معارك متزامنة على طول خط النهر من دنيبرو إلى زاباروجيا، وصولا إلى ميليتوبول من أجل استعادة مواقع في باخموت.
وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية الخميس إن عمال الإنقاذ انتشلوا جثة أخرى من بين أنقاض مطعم بمدينة كراماتورسك (شرقي أوكرانيا)، ليرتفع بذلك عدد القتلى جراء هجوم صاروخي روسي إلى 12 قتيلا.
جاء ذلك فيما يناقش قادة الاتحاد الأوروبي التعهد بمزيد من الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، إذ تعمل الدول الغربية على حزمة من الضمانات طويلة الأجل لتوفير الأسلحة والمعدات والذخيرة والتدريب والمساعدات العسكرية الأخرى لكييڤ.
وذكرت مسودة للبيان الختامي أن دول الاتحاد الأوروبي مستعدة للمساهمة في الالتزامات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا «لمساعدتها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل وردع أعمال العدوان ومقاومة جهود زعزعة الاستقرار».